موقع بريطاني: لا طريق للسلام دون مشاركة المقاومة الفلسطينية
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة موندو ويس البريطانية، الثلاثاء، ان دول الاستعمار غالبا ما كانت تشيطن حركة المقاومة، كما حدث في الجزائر، والمؤتمر الوطني الافريقي والجيش الجمهوري الايرلندي وحركات التحرر الأخرى، لكنها في النهاية تضطر الى الاعتراف بها مرغمة وتدعوها للجلوس على طاولة المفاوضات كطرف سياسي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " هذا ما يجب ان يحدث مع حركة المقاومة الفلسطينية والتي تحاول إسرائيل حاليا تجاهلها وابعادها كطرف سياسي من المعادلة، فحتى قبل السابع من تشرين الأول، كان الحظر المفروض على الحديث مع حماس يسمح للعالم بتجاهل الأزمة المتفاقمة في غزة وشعبها إلى أن انفجرت في وجوههم".
وأضاف ان " الاعتراف بالحاجة إلى التفاوض مع حماس يعدا امرا ضروريا فهي حزب سياسي، أشرف أيضًا على هيكلية الحكومة بأكملها وجميع وظائفها لسنوات، بالإضافة إلى الحفاظ على قوة مقاومة مسلحة، كتائب القسام، ولديها أيديولوجية رسمية، وإذا سمح لها بالدخول في مفاوضات سياسية، فلابد وأن تتكيف مع مثل هذه الحقائق، وأن تدخل في مفاوضات جدية ".
وبين التقرير انه " وبعد تسعة أشهر من القتال وعنف الإبادة الجماعية الهائل، تستمر حركة الفصائل في الوجود كقوة مقاومة، ولكن بشكل أكثر قوة كعقيدة، وإيديولوجية، وحركة، مع عدد أكبر من المجندين المحتملين، في غزة والضفة الغربية وأماكن أخرى، ولا يمكن القضاء عليه، ومع ترسيخ هذا الواقع، ربما حان الوقت للنظر في الكيفية التي يمكن بها وتحت أي ظروف يمكن إدخال الفصائل في العملية السياسية والانخراط في المفاوضات من أجل مستقبل أفضل لجميع الأطراف المعنية". انتهى/ 25 ض