ميدل ايست: التبرعات تذهب الى الجماعات اليمينية المتطرفة التي تمنع مساعدة غزة
المعلومة/ ترجمة ...
كشف تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية، الخميس، ان التبرعات المعفاة من الضرائب تذهب الى الجماعات اليمينية الصهيونية المتطرفة التي تمنع تقديم المساعدات لقطاع غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "ثلاث مجموعات تعرقل المساعدات الإنسانية لغزة، بما في ذلك واحدة متهمة بنهب أو تدمير الإمدادات، جمعت بشكل جماعي أكثر من 200 ألف دولار من مانحين، حيث سمحت الولايات المتحدة وإسرائيل تقديم تبرعات معفاة من الضرائب لتلك المنظمات".
وأضاف التقرير ان "السماح لهذه التبرعات بأن تكون معفاة من الضرائب يتناقض مع الالتزامات المعلنة المزعومة لكلا من الولايات المتحدة وإسرائيل بضمان الوصول غير المقيد إلى الغذاء والماء والدواء في غزة، كما تقول المنظمات التي تسعى جاهدة لزيادة المساعدات للمنطقة، وعلاوة على ذلك، استمرت المساهمات، على الرغم من العقوبات الأمريكية المفروضة على إحدى المجموعات المعنية".
ووفقا للرئيسة التنفيذية لمنظمة جيشا لحقوق الانسان تانيا هاري فان " فشل إسرائيل في اتخاذ أي إجراءات ضد هذه المنظمات العنصرية يؤشر ارتباطها العنصري بهذه المنظمات فكيف يمكن لإسرائيل ان تدعي انها تسمح بدخول المساعدات في حين تدعم المنظمات الصهيونية التي تمنع دخولها ".
وأشار التقرير الى ان " احدى هذه المنظمات وتدعى مذر مارش تقوم بجمع التبرعات المعفاة من الضرائب للعمل داخل الدوائر القومية الصهيونية بهدف تعزيز ما يسمى بالهوية اليهودية والروح القتالية بين صفوف جنود الاحتلال بحسب موقعها على الانترنت".
وبين ان " المجموعة الثانية وتدعى تافيز 9 أرسلت أعضائها لتخريب ومهاجمة قوافل المساعدات وتدمير الشاحنات ذات المهام الإنسانية الى غزة، حيث أحرق مستوطنون غير شرعيين شاحنة مساعدات فلسطينية شرق رام الله واعتدوا على سائقها، ووفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أعلنت الجماعة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية مسؤوليتها عن الهجوم وتعهدت بمواصلة منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر".
وأشار التقرير الى ان " كيان الاحتلال الإسرائيلي تجاهل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وتواجه إدانة دولية وسط هجومها الوحشي المستمر على غزة، فيما تتهم محكمة العدل الدولية إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وقد أمرها حكمها الأخير بوقف عمليتها العسكرية فوراً في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هرباً من الحرب". انتهى/ 25 ض