سياسيو أمريكا يقطعون منافع مواطنيهم الاجتماعية لدعم مجازر إسرائيل
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع مجلة سكوب الامريكية، الاحد، ان المساعدات التي يقدم سياسيو أمريكا للكيان الإسرائيلي أصبحت تكلف دافعي الضرائب الامريكان الكثير حتى انها غدت تؤثر على حياتهم ومنافعهم الاجتماعية، والتساؤل الذي يبرز ماذا لو أنفقت الضرائب على الأشياء التي يحتاجها المواطن الامريكي وليس على الأسلحة الفتاكة التي تتعطش لها إسرائيل؟
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " ولعدة أشهر، رفضت غالبية الرأي العام الأمريكي عمليات القتل الجماعي المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونظم طلاب الجامعات مخيمات احتجاج مثيرة للمطالبة بسحب الاستثمارات من إسرائيل، وواجه المتظاهرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته الأخيرة".
وأضاف انه " ومع ذلك، لم يفعل بايدن سوى القليل من الكلام لمعالجة الغضب الشعبي بشأن الهجوم الإسرائيلي القاتل والاجرامي والآن، تواجه وكيلته، نائبة الرئيس كمالا هاريس، حسابات مماثلة في الترشح للرئاسة: إما سحب الأسلحة الأمريكية وايقاف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، كما حث خبراء الأمم المتحدة، أو المخاطرة بخسارة الناخبين في انتخابات حاسمة".
وأوضح التقرير ان " الأمريكيين ينفقون المليارات كل عام لتسليح إسرائيل ومنذ تأسيسها، تلقت إسرائيل أكثر من 300 مليار دولار كمساعدات من دافعي الضرائب الأمريكيين، كما ان العام الماضي شهد إنفاق المزيد من دولارات دافعي الضرائب للكيان الإسرائيلي حيث بلغ حجم المساعدات الامريكية للمجازر الإسرائيلية 5 مليار دولار، وهو ما ينفع لتمويل وكالة فيدرالية ذات أهمية بالغة مثل وكالة حماية البيئة، التي تم تخفيض ميزانيتها البالغة 9.2 مليار دولار للعام المالي 2024 بنحو مليار دولار عن العام السابق".
وبين التقرير ان " دافعي الضرائب الامريكان أنفقوا العام الماضي على دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية أكثر مما تم انفاقه على النقص السنوي لمنح الرعاية الاجتماعية وأكثر مما تم انفاقه على التعليم ضمن الميزانية الامريكية وفي كل عام، يستخدم الجمهوريون المخاوف المتعلقة بالميزانية لانتزاع تخفيضات الإنفاق المحلي من الحكومة الفيدرالية على البرامج الاجتماعية التي تساعد الأميركيين، ويمكن للديمقراطيين مواجهة هذه المطالب من خلال قطع التمويل لإسرائيل لدفع ثمن الأشياء التي قيل لنا إننا لا نستطيع تحملها".
وأشار التقرير الى انه "لا يمكن السماح للمعاناة الفلسطينية بالاستمرار، خصوصا وان الأموال التي تقدم كمساعدات لدعم الإبادة التي تقوم بها إسرائيل لا تأتي من جيوب السياسيين الذين يدعمهم اللوبي الصهيوني، بقدر ما يأتي من أموال دافعي الضرائب الذين هم بحاجة للرعاية الصحية والاجتماعية أكثر من حاجتهم الى أسلحة فتاكة تقدم لضمان استمرار المجزرة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ". انتهى/25 ض