صحيفة بريطانية: جو بايدن متواطئ في جرائم ضد الإنسانية

المعلومة/ ترجمة.. 

اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الخميس، ان جو بايدن الذي يمر باخر مراحل رئاسته ليس لديه ما يخطط له أو يتطلع إليه ،وأصبح نفوذه الآن محدودا، حيث يعلم الجميع أن النهاية قد اقتربت، ومع ذلك، فإن الشخص في مثل هذا الموقف مازال متواطأ في جرائم ضد الإنسانية . 

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، أن " بايدن أظهر حتى الآن أنه أقرب إلى الحملة الانتخابية لولاية ثانية منه إلى المتقاعد فيما يتعلق بحرب الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل شنها في قطاع غزة بدعم كامل من البيت الأبيض، ومن الواضح أن سلوك الرئيس الأمريكي تجاه حكومة بنيامين نتنياهو تراجع عن النهج شبه النقدي الذي بدأ في تبنيه بعد أن أدرك مدى تكلفة تواطؤه في الهجوم الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني من حيث الأصوات، وخاصة بين أنصار الحزب الديمقراطي التقليديين".

وأضاف انه " منذ أن واجه بايدن عواقب دعمه لحرب الإبادة الجماعية الصهيونية، بما في ذلك الضغوط التي مارسها عليه جناح في حزبه لمحاولة على الأقل وقف الهجوم الذي وصل إلى مستواه المروع في أسابيعه الأولى، رأينا إدارته تقوم بتعديل موقفها والسماح لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإصدار دعوة لوقف إطلاق النار، بعد أن اعترضت على ذلك لعدة أشهر". 

وأشار التقرير الى ان "بايدن وبعد تراجعه عن الترشيح تراجع موقفه أيضا إلى التواطؤ العلني مع الصهيونية  على حد تعبير نتنياهو خلال زيارته الوداعية للرئيس الذي أصبح ضعيفا بشكل متزايد، وكان تراجع موقف بايدن واضحا في الطريقة التي رد بها على اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية مؤخرا في طهران، على الرغم من انه في الحسابات السياسية فان اقدام إسرائيل على اغتيال هنية يعد طعنة في الظهر للجهود الامريكية لوقف اطلاق النار وبالتالي فإن ادعاء إدارته بمواصلة جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو أمر منافق تماماً، لأن واشنطن تعلم جيداً أن مثل هذا الاحتمال قُتل مع هنية، الذي كان هدف نتنياهو طوال الوقت وبتواطؤ مكشوف من قبل بايدن ". انتهى/ 25 ض