العراق بصدد شراء 12 مروحية من طراز كاراكال الفرنسية
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة ارمي ريكونشن الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية، الثلاثاء، ان العراق قدم طلبا لشراء 12 مروحية من طراز كاراكال اج 255 ام من فرنسا، وعلى الرغم من ان هذه الصفقة لم يتم تأكيدها بشكل رسمي من الجانب العراقي إلا أنه يمثل تقدمًا محتملاً في العلاقة العسكرية بين البلدين، مما يعكس المناقشات المستمرة حول صفقات المشتريات الدفاعية المختلفة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " هذا الطلب الجديد على المروحيات الفرنسية يعد جزءا من استراتيجية البلاد الاوسع لتنويع مشترياته العسكرية، وتحقيق التوازن بين عمليات الاستحواذ من الدول الغربية والشرقية".
وأضاف التقرير ان " الاهتمام بالمروحيات الفرنسية بعد مقابلة تلفازية أجريت مؤخرًا مع اللواء تحسين الخفاجي، المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة، حيث المح الى عقد محتمل مع فرنسا ووصف الطائرة كاراكال بأنها طائرة قادرة على العمل في بيئات مختلفة في العراق، مشيراً إلى أن القادة السياسيين والعسكريين يعملون على وضع اللمسات النهائية على الاتفاق، ومع ذلك، لم يتم تقديم تفاصيل محددة، مما أدى إلى تكهنات حول ما إذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق".
وأوضح التقرير ان " الكلفة التقديرية لـ 12 طائرة هليكوبتر من طراز كاراكال الفرنسية تبلغ 800 مليون يورو، مما يقدم فكرة تقريبية عن النطاق المالي المحتمل للاتفاقية، كما المفاوضات بشأن مروحيات كاراكال كانت قد واجهت تحديات في الماضي، وتشير التقارير إلى أن المناقشات قد أعاقتها في السابق وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، التي كانت مترددة في تقديم ضمانات مالية للشركات الفرنسية التي تتعامل مع السلطات العراقية، وعلى الرغم من هذه العقبات، فإن الوضع الحالي يشير إلى إحراز تقدم محتمل في المناقشات".
وكان العراق قد ابدى اهتمامًا بالحصول على أنظمة عسكرية فرنسية مختلفة، لا سيما الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار وأنظمة المدفعية، كما تضمنت المفاوضات صفقة لشراء 14 طائرة رافال، والتي سيتم دفع ثمنها بالنفط العراقي بدلاً من النقد، مما يوضح الترتيب المالي الفريد بين البلدين، وعلى الرغم من الاهتمام الذي أعربت عنه القوات الجوية العراقية، فإن هذه المناقشات لم تسفر بعد عن اتفاق نهائي، ولا يزال الوضع الحالي لهذه المفاوضات غير واضح، بالإضافة إلى ذلك، يدرس العراق شراء طائرات فرنسية بدون طيار وأرسل وفودا إلى فرنسا لتقييم هذه الأنظمة. انتهى/ 25 ض
