تقرير عالمي: المقابر لم تسلم من الاجرام الصهيوني
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع بيبل ورلد ، الخميس، ان مقبرة دير البلح في قطاع غزة تأسست منذ بدء "الاحتلال الإسرائيلي" للاراضي الفلسطينية وهي تضم جثامين شهداء وضحايا الاجرام الصهيوني ، لكن رغم قدامها وضخامتها فان ربع القبور فيها جديدة نتيجة استمرار الاحتلال الاسرائيلي المدعوم امريكيا على الشعب الفلسطيني .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " المتطوعين لدفن الموتى في مقبرة دير البلح يبدأون عملهم عند شروق الشمس، بحفر اماكن جديدة أو إعادة فتح القبور القديمة ويمكن أن يأتي الموتى في بعض الأحيان من مناطق تبعد كيلومترات عن غزة، حيث تكون حتى المدافن مدمرة أو يتعذر الوصول إليها".
وقال احد المتطوعين " نحن نتحرك لإفساح المجال لمزيد من الموتى وفي بعض الأحيان نبني القبور فوق القبور ، حيث يمتلئ هذا القطاع الصغير المكتظ بالسكان الآن بالجثث من ضحايا القصف الاسرائيلي بالأسلحة الامريكية ".
واوضح التقرير ان " القتلى أصبحوا يملأون المشارح ويفيضون في المقابر، حيث تقوم العائلات، التي تفر بشكل متكرر هربًا من الهجمات، بدفن موتاها حيثما أمكن ذلك: في الساحات الخلفية ومواقف السيارات، وتحت السلالم وعلى طول جوانب الطرق، وفقًا لروايات الشهود ولقطات الفيديو. ويرقد آخرون تحت الأنقاض، وعائلاتهم غير متأكدة من أنه سيتم إحصاءهم على الإطلاق".
وبين التقرير ان "قرع طبول الموت المستمر منذ تشرين الأول ادى إلى مقتل ما يقرب من 2% من سكان غزة قبل الحرب، قيما يقول مسؤولو الصحة والعاملون في الدفاع المدني إن العدد الحقيقي قد يصل إلى آلاف آخرين، بما في ذلك الجثث تحت الأنقاض التي تقول الأمم المتحدة إنها تزن 40 مليون طن".
واشار التقرير الى ان "الفلسطينيين ينقلون الجثث ويحمونها من طريق الحرب، حيث قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بحفر وحرث وقصف أكثر من 20 مقبرة، وفقا لصور الأقمار الصناعية التي حللتها مؤسسة بيلينجكات الاستقصائية، وأخذت القوات عشرات الجثث إلى إسرائيل، بزعم أنها تبحث عن رهائن. وعندما تُعاد الجثث بالشاحنات إلى غزة، غالباً ما تكون متحللة ولا يمكن التعرف عليها، وتُدفن بسرعة في مقبرة جماعية". انتهى/25 ض
