تروث آوت: إسرائيل تحتجز آلاف الفلسطينيين بينهم أطفال كأسرى في سجونها

المعلومة/ ترجمة ... 

اكد تقرير لموقع تروث آوت، السبت، ان الكيان الإسرائيلي يعتقل آلاف الفلسطينيين تحت بند الاعتقال الإداري دون محاكمة، ومما يثير قلق الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، وهي القسم المحلي لمنظمة دولية مكرسة لحماية حقوق الأطفال، ان هناك المئات من القاصرين بين المعتقلين". 

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة/ المعلومة / ان "مصلحة السجون الإسرائيلية أبلغت مؤخرا عن وجود 226 طفلًا فلسطينيًا في الحجز - لكن هذا العدد لا يشمل الأطفال من قطاع غزة المحتجزين في القواعد العسكرية الإسرائيلية، وليس في سجون مصلحة السجون الإسرائيلية".

من جانبها قالت " ميراندا كليلاند، مسؤولة المناصرة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إن حقيقة أن السلطات الإسرائيلية لا تسمح لأي نوع من المراقبين الدوليين بزيارة القواعد العسكرية التي تحتفظ فيها على ما يبدو بعدة مئات من المعتقلين، إن لم يكن أكثر، من غزة أمر مثير للقلق للغاية". 

وأضافت "لا يمكننا تحديد عدد الأطفال المحتجزين هناك، لأن هذه المعلومات غير متوفرة، ونحن نعلم أنهم يعاملون كل طفل يبلغ من العمر ما يكفي لينمو له شارب باعتباره مقاتلاً أو متشدداً محتملاً، وبسبب الطريقة التي يستهدفون بها الأطفال في الضفة الغربية، يمكننا أن نقول بكل ثقة أن هناك أطفالًا من غزة محتجزين في هذه القواعد العسكرية وأنهم على الأرجح يتعرضون للتعذيب على أيدي القوات الإسرائيلية دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، فيما يتعلق بالوقت الذي قد يتم فيه إطلاق سراحهم أو رؤية عائلاتهم مرة أخرى".

وأشارت الى ان "قوات الاحتلال الإسرائيلي تُخضع الأطفال الفلسطينيين لنفس المعاملة التي يُعامل بها البالغون، وفقًا لكليلاند والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال قدرت الحركة أن القوات الإسرائيلية اعتقلت ما بين 500 إلى 700 طفل فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا كل عام، غالبيتهم العظمى بسبب رشق الحجارة ". انتهى/ 25 ض