لأول مرة.. صور مجزرة حديثة التي ارتكبها الجيش الأمريكي واخفاها عن العالم

المعلومة/ ترجمة.. 

كشفت مجلة نيويوركر الامريكية، الثلاثاء، في صور حصرية تظهر لأول مرة الجريمة البشعة التي ارتكبها الجيش الأمريكي عام 2005 في العراق والتي تعرف باسم مجزرة حديثة والتي قتل فيها افراد المارينز أكثر من 60 مدنيا عراقيا جميعهم من المدنيين من النساء والأطفال. 

تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..

وذكر تقرير للمجلة الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، انه "في يوم 19 تشرين الثاني من عام 2005 كانت فرقة من مشاة البحرية تسافر في أربع سيارات همفي على طريق في بلدة حديثة بالعراق، عندما اصطدم موكبهم بعبوة ناسفة، وأسفر الانفجار عن مقتل جندي من مشاة البحرية، وإصابة اثنين آخرين، وأثار ما تلا ذلك أحد أكبر التحقيقات في جرائم الحرب في تاريخ الولايات المتحدة". 

وأضاف انه " وخلال الساعات القليلة التالية، قتلت قوات مشاة البحرية أربعة وعشرين رجلاً وامرأة وطفلاً عراقياً، وبالقرب من موقع الانفجار، أطلقوا النار على خمسة رجال كانوا يقودون سياراتهم إلى جامعة بغداد، ودخلوا ثلاثة منازل قريبة وقتلوا كل من كان بداخلها تقريباً، حيث كانت أصغر الضحايا فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وكان أكبرهم رجلاً يبلغ من العمر ستة وسبعين عامًا، وادعى مشاة البحرية لاحقًا أنهم كانوا يقاتلون المتمردين في ذلك اليوم، لكن القتلى كانوا جميعًا مدنيين".

وتابع انه " بعد انتهاء عملية القتل، انطلق اثنان آخران من مشاة البحرية لتوثيق الجريمة ووضعوا أرقامًا على الجثث ثم صوروها، كما قام مشاة بحرية آخرون، بما في ذلك شخص يعمل في الاستخبارات، بتصوير المشهد، وبحلول الوقت الذي انتهوا فيه، كانوا قد جمعوا مجموعة من الصور التي ستكون الدليل الأقوى ضد زملائهم من مشاة البحرية".

وبين ان " عمليات القتل أصبحت تُعرف باسم مجزرة حديثة، ووُجِّهت تهمة القتل إلى أربعة من مشاة البحرية، لكن هذه التهم أُسقطت فيما بعد. في عام 2012، عندما انتهت القضية الأخيرة باتفاقية إقرار بالذنب دون حكم بالسجن، كانت حرب العراق قد انتهت، ونادراً ما حظيت القصص حول إرث الاحتلال الأمريكي باهتمام كبير. ولم يكن للأخبار أي تأثير يذكر".

وأشار التقرير الى انه " في مقابلة تاريخية شفوية لسلاح مشاة البحرية، في عام 2014، تفاخر الجنرال مايكل هاجي، الذي كان قائداً لسلاح مشاة البحرية وقت عمليات القتل في حديثة، بالحفاظ على سرية صور حديثة بالقول "لم تحصل الصحافة على هذه الصور، ولم يتم رؤية هذه الصور حتى اليوم لذا، أنا فخور جدًا بذلك". انتهى/ 25 ض

• 

• 

 

• 

•