الكشف عن حركة صهيونية تمثل قلب الإرهاب ضد الفلسطينيين
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لشبكة تي آر تي ، الخميس، ان الحركة الصهيونية الدينية المناهضة للعرب والمعروفة باسم الكاهانية، والتي تدعو إلى دولة إسرائيل الدينية لليهود فقط، تقف وراء العنف والجريمة ضد الفلسطينيين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الأنشطة العنيفة الأخيرة للجماعات اليهودية المسلحة في المناطق المحتلة، والتي ترتبط معظمها بحركة الكاهانية العنصرية الإسرائيلية التي تهدف إلى إجبار جميع الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم الأصلية مرتبطة بوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير - زعيم حزب أوتزما يهوديت الموالي لكاهانا ".
وأضاف ان " حزب أوتزما يهوديت هو جزء من ائتلاف نتنياهو، الحكومة الأكثر تطرفًا ويمينية في إسرائيل حتى الآن، وبعد زيارة بن غفير مباشرة الى المسجد الأقصى، كثفت هجمات المستوطنين غير القانونيين في الأراضي المحتلة، وفي حادثة وحشية بشكل خاص في قرية جيت الفلسطينية، وقد هاجم المستوطنون وأحرقوا ممتلكات فلسطينية بينما وقفت الشرطة الإسرائيلية ــ التي تعمل تحت قيادة بن غفير ــ متفرجة".
وتابع التقرير انه "سيكون من المستحيل محاربة الإرهاب اليهودي طالما يعمل بن غفير وسموتريتش كوزراء في الحكومة الحالية، فطالما أن الأول مسؤول عن الشرطة والثاني مسؤول عن الأراضي المحتلة، فإن الإرهاب اليهودي سيعرف أنه يحظى بدعم السلطات العليا".
وأشار التقرير الى ان " كلا من بن غفير وسموتريتش أتباع كاهانا وغيرها من الجماعات المتعصبة دينيًا يمثلان الواجهة التي تغذي هجمات المستوطنين غير القانونية على الفلسطينيين مما يؤكد حقيقة ان إسرائيل دولة استعمارية وإبادة جماعية من الرأس إلى أخمص القدمين". انتهى/ 25 ض