الاندبندنت: الجيش الإسرائيلي يخطف أطفال المدارس الفلسطينيين لاستخدامهم كدروع بشرية
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية، السبت، ان الجيش الإسرائيلي بدأ يلجأ الى حيلة قذرة تتمثل بخطف أطفال المدارس من الفلسطينيين الذين لا تتجاوز أعمارهم 16 عاما ومن ثم اجبارهم على العمل كدروع بشرية اثناء عمليات المداهمة وتفتيش المنازل والانفاق.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الجيش الإسرائيلي كان يجبر أولئك الأطفال على ارتداء الزي العسكري اثناء استخدامهم في عمليات التفتيش في ممارسة حذرت منها المنظمات الحقوقية لكونها تعد انتهاكا جديدا للقانون الدولي والإنساني ، فيما قال اثنان من الصبية ، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا، إنهم تعرضوا للضرب والتهديد بالكلاب وتجريدهم من ملابسهم على الرغم من ظروف الشتاء الباردة".
وقال احد الأطفال الناجين " "كنا خائفين للغاية من أن نُقتل في أي لحظة، كانوا يضربوننا بأسلحتهم ويجبرونا على الاستمرار في التحرك"، فيما قال احد الاطفال إنه أُجبِر على تفتيش المنازل والطرق على مدار 15 مهمة" خلال فترة أسبوعين، إنه كاد أن يُقتَل لأنه أُجبِر على ارتداء زي عسكري إسرائيلي وكاميرا على صدره، وبالتالي نجا بأعجوبة من إطلاق النار عليه من قبل الجانب الفلسطيني".
وقالت منظمة حقوقية تدعى بـ كسر الصمت إن" أبحاثها تظهر أن استخدام الدروع البشرية لا يقتصر على عدد قليل من الحوادث المعزولة أو قائد يتصرف وفقاً للهوى، في حين توضح الشهادات أن هذا الأمر منهجي ومنظم في كيفية قتال الجيش الإسرائيلي في غزة". انتهى/ 25 ض