تجارة الموت.. شركات صناعة السلاح تحقق مستويات قياسية من الأرباح
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع ليفت فوت الأمريكي، السبت، انه مع تمتع صناعة الأسلحة العالمية بمكاسب مالية غير مسبوقة تغذيها التوترات الجيوسياسية المتزايدة وزيادة الإنفاق العسكري، تتزايد المخاوف الأخلاقية والدعوات إلى المساءلة أيضًا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان "صناعة الأسلحة تستفيد من الارتفاع الحاد في الإنفاق العسكري، حيث تزيد الحكومات من ميزانياتها استجابة للتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وآسيا والحرب بين روسيا وأوكرانيا وفي خضم التوترات الجيوسياسية المتزايدة، تستعد أكبر شركات الطيران والدفاع في العالم لجني مستويات قياسية من النقد على مدى السنوات الثلاث المقبلة".
وأضاف ان "ومن المتوقع أن تسجل أكبر 15 شركة مقاولات دفاعية تدفقات نقدية حرة بقيمة 52 مليار دولار في عام 2026، وهو ما يقرب من ضعف تدفقاتها النقدية المجمعة في نهاية عام 2021، ومن المتوقع أن تحقق أكبر خمس شركات مقاولات دفاعية أمريكية، باستثناء بوينج، تدفقات نقدية بقيمة 26 مليار دولار بحلول نهاية عام 2026، وهو أكثر من ضعف المبلغ في عام 2021".
وتابع انه "وفي الولايات المتحدة، خصصت فواتير المساعدات الأخيرة لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ما يقرب من 13 مليار دولار لإنتاج الأسلحة في أكبر خمس شركات دفاعية أمريكية هي لوكهيد مارتن و نورثرب غرومان وجنرال دينماكس وبوينغ و ارتي اكس وفي بريطانيا، خصصت وزارة الدفاع 7.6 مليار جنيه إسترليني كمساعدات عسكرية لأوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية".
وأشار التقرير الى انه "ومع استفادة شركات الأسلحة من الحرب، توصل خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية إلى أن تصرفات إسرائيل قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، كما تتزايد الدعوات في بريطانيا إلى الحكومة لوقف تسليح إسرائيل، كما عبر آخرون عن اشمئزازهم من الشركات التي تستفيد من الحرب، حيث كتب ناشط السلام الأيرلندي شانون واتش: "الحرب مفيدة للأعمال التجارية بالنسبة لشركات المقاولات "الدفاعية" مما يعني انها تعتاش من الموت والنزوح والإبادة الجماعية". انتهى/ 25 ض