الوكالة اليهودية: إسرائيل تعول على الأقليات الكردية والدروز كادوات لها في المنطقة
المعلومة/ ترجمة..
اكدت تقرير للوكالة اليهودية ، الأربعاء ، ان الكيان الإسرائيلي يعول على الأقليات الكردية والدرزية كحلفاء لهم في المنطقة بين بحر الجيران العرب المسلمين، وفي سوريا، يشكل تغيير النظام فرصة لتشكيل تحالف طبيعي مع مجموعتين أقليتين تسعيان إلى بناء رابطة مع إسرائيل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " لكلا من هاتين المجموعتين هوية خاصة تبرز من بين الأغلبية العربية السنية المسلمة، فالمجتمع الكردي، الذي ليس عربياً عرقياً، يمثل أكثر من 10 بالمائة من سكان سوريا، والمجتمع الآخر هو الدروز ورغم أنهم عرب عرقياً، فإنهم لا يعتبرون مسلمين. وفي الديانة الدرزية السرية، يعتبرون يثرون، حمي موسى، نبيهم الرئيسي. ويرى كثيرون من الأغلبية المسلمة الدروز "كفاراً".
وأضاف ان " هذين المجتمعين يعيشان في مناطق جغرافية مختلفة، حيث يحتل الأكراد مساحة كبيرة من الأراضي السورية في شمال شرق سوريا، تقدر بنحو 40 بالمائة من أراضي البلاد، فيما يعيش أغلب الدروز في جيوب حول "جبل الدروز"، جبال الدروز في جنوب غرب سوريا تقع هذه المنطقة جغرافيًا بالقرب من مرتفعات الجولان حيث يقيم مجتمع درزي قوي".
وأوضح التقرير ان " لدى إسرائيل تاريخ طويل في دعم الأكراد، وخاصة أولئك الموجودين في العراق، حيث يتعاطف الإسرائيليون تمامًا مع نضال الشعب الكردي من أجل تقرير المصير وإقامة الدولة، و في أوائل الستينيات، تدرب الملا مصطفى البارزاني والد مسعود بارزاني في إسرائيل، حيث سعى البارزاني إلى إنشاء دولة كردية مستقلة لحوالي 40 مليون كردي يعيشون على حدود إيران والعراق وسوريا وتركيا".
وأشار التقرير الى ان " لإسرائيل مصلحة أمنية واستراتيجية في التحالف مع الأكراد في العراق وسوريا، فضلاً عن دعم الأكراد في إيران والجالية الدرزية في سوريا، لأن التحالفات القوية مع هذه الأقليات من شأنها أن تخلق حاجزًا ضد أي محاولات مستقبلية من قبل محور المقاومة للتحرك إلى سوريا والاتصال بحزب الله". انتهى/ 25 ض