ناشطو نيوزلندا يفتحون خطا ساخنا للابلاغ عن جنود إسرائيل الذين يزورون البلاد

المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية، الثلاثاء، ان الناشطين المؤيدين لحقوق الشعب الفلسطيني في نيوزلندا فتحوا خطا ساخنا للابلاغ عن جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يزورون البلاد لارتكابهم جرائم حرب في غزة . 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " شبكة التضامن مع فلسطين في قالت في نشرتها الإخبارية، لا ينبغي للجنود الإسرائيليين أن يستمتعوا بالراحة والاستجمام من الإبادة الجماعية  للفلسطينيين في نيوزيلندا".   
وأضاف التقرير ان " الناشطين  يستطيعون الاتصال برقم هاتف إذا صادفوا جنودا أو جنود احتياطيين إسرائيليين يقضون عطلتهم في البلاد، فيما قال بيان الشبكة نحن بحاجة لمساعدتكم في العثور عليهم حتى نتمكن من إبلاغهم بأنهم غير مرحب بهم هنا". 
وقال جون مينتو، رئيس اللجنة الوطنية للرابطة الوطنية لأمريكا الشمالية، على صفحته في فيسبوك ، إن "الخط الساخن للإبادة الجماعية" كان جزءًا من محاسبة إسرائيل وحكومة نيوزيلندا المتواطئة  مع كيان الاحتلال في أبشع جرائم الحرب في القرن الحادي والعشرين".
وأوضح مينتو على وسائل التواصل الاجتماعي إن " الإعلان عن الخط الساخن لاقى تأييدًا حماسيا ، مؤكدًا أنه من شأنه أن ينقذ أرواح الفلسطينيين من خلال إرسال رسالة إلى إسرائيل مفادها أن العالم الغربي لا يقبل جرائم الحرب المزعومة التي ترتكبها، فيما قال زعيم الحزب الاشتراكي الأميركي إن الغضب والاتهامات بمعاداة السامية من جانب المنتقدين كانت متوقعة ورفض هذا التأطير".
ووصف مينتو ردود الفعل المؤيدة للصهاينة  هذه بأنها هجوم من قبل "مجموعة متوقعة من المدافعين عن إسرائيل"، ورفض مينتو بيان لجنة حقوق الإنسان بأن الحملة تستهدف الإسرائيليين أو اليهود، لأن الجنود الإسرائيليين قد يكونون أيضاً دروزاً أو عرباً، كما انتقد المجلس اليهودي النيوزيلندي باعتباره منظمة "عنصرية للغاية" تقدم بانتظام اتهامات كاذبة بمعاداة السامية بطريقة تصرف الانتباه عن معاداة السامية الفعلية ضد الفلسطينيين قائلا  إنه كان ينبغي على المجلس أن يضغط على إسرائيل لإنهاء الإبادة الجماعية ومنع الإسرائيليين الذين لديهم عناوين في الأراضي المتنازع عليها من الحصول على تأشيرات لدخول نيوزيلندا". انتهى/ 25 ض