صحيفة أمريكية: بيان المحافظين الجدد يدعو لإبقاء القوات في الشرق الأوسط الى الابد
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لموقع صحيفة ريسبونسبل ستيت كرافت الامريكية ، الأربعاء، ان بيان المحافظين الجدد لادارة ترامب يتضمن إبقاء القوات الامريكية في العراق وسوريا الى اجل غير مسمى ومنح كيان الاحتلال الإسرائيلي الأولوية في المنطقة مع محاربة ايران باعتبارها العدو الاول في المنطقة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان " تقريرا مكونا من 16 صفحة كتبه احد المحافظين الجدد البارزين على مدى معظم نصف القرن الماضي ويتضمن سلسلة شاملة من التوصيات بشأن السياسة في الشرق الأوسط لإدارة ترامب الجديدة، وكلها تقريبا أفكار من شأنها أن يقبلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود بكل سرور".
وأضاف ان " التقرير المسمى بـ " صفقات القرن : حل الشرق الأوسط" صدرعن تحالف فاندنبرغ، الذي أسسه وترأسه إليوت أبرامز، الذي شغل مناصب عليا في السياسة الخارجية في كل إدارة جمهورية منذ رونالد ريغان (1991)، حيث تم إنشاء التحالف بعد فترة وجيزة من تولي الرئيس السابق بايدن منصبه، وكان بمثابة مشروع حديث للقرن الأمريكي الجديد، وهي منظمة ذات رأسية رسمية عملت كمركز ومنصة للمحافظين الجدد المؤيدين لحزب الليكود، والقوميين العدوانيين، واليمين المسيحي في التعبئة".
وتابع ان " تقرير المحافظين الجدد الصادر على شكل توصيات لادارة ترامب دعا واشنطن إلى الحفاظ على وجودها العسكري في كل من العراق وسوريا، وتعليق جميع المساعدات للقوات المسلحة اللبنانية "حتى تظهر استعدادها لمعارضة حزب الله، وتسريع مبيعات الأسلحة الأمريكية وتوسيع التعاون الاستخباراتي مع الإمارات ، وتحسين التعاون العسكري والأمني مع السعودية شريطة أن "تبتعد عن الصين وروسيا".
وطالب التقرير المتطرف من شلة المحافظين الجدد واشنطن أن تصنف قوات الحشد الشعبي العراقية والوحدات المرتبطة بها كمنظمات إرهابية أجنبية وأن تتوقف عن التعامل معها سياسيا، وأن تعمل مع المجلس الرئاسي اليمني المدعوم من السعودية ضد انصار الله الذين أدى تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة إلى تفاقم التوترات بين البلدين، كما حظيت إدارة ترامب بالإشادة في التقرير، وفيما يتعلق بالحكومة الجديدة في سوريا، يقول التقرير إن العقوبات المستمرة، التي ساعدت في شل اقتصاد البلاد، لا ينبغي رفعها "ما لم تثبت الحكومة الجديدة أنها جهة مسؤولة"، رغم أنه لا يصف ما يعنيه ذلك بأي تفاصيل.
وتابع التقرير انه " وبعيدا عن وضع إيران باعتبارها العدو رقم واحد، فقد وجه التقرير انتقادا خاصا لقطر، التي لعبت دورا محوريا في الوساطة بين إسرائيل وحماس بشأن مصير الإسرائيليين المحتجزين في غزة والفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل، كما ان الازدراء مماثل موجه إلى السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، ووكالات الأمم المتحدة المختلفة، ولا سيما "الأونروا"، التي عملت مع اللاجئين الفلسطينيين وأسرهم في مختلف أنحاء الشرق الأوسط لأكثر من 70 عاما، وكبار المسؤولين في الأمم المتحدة، ومنهم مسؤولو حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذين يتعاملون مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على وجه الخصوص".
وكان ترامب قد قال في خطابه " يجب على واشنطن أن توقف على الفور كل التمويل للأونروا" وكذلك لقوات اليونيفيل، قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية ما لم يتم منح قواتها السلطة وإظهار الإرادة لمواجهة قوات حزب الله في المنطقة". بحسب زعمه .
وأشار الى انه " وفي حين يقول التقرير إنه كان نتاج "مجموعة عمل من الخبراء في شؤون الشرق الأوسط"، لم تظهر في التقرير أي أسماء أخرى غير أبرامز، وغابرييل شاينمان، ودانييل ساميت، وهما الأخيران من المحافظين الجدد من جمعية ألكسندر هاملتون،وعادة، تقوم التقارير التي تعدها المنظمات الرسمية بإدراج المساهمين فيها مما يكشف حقيقة وجود اللوبي الصهيوني وراءه ". انتهى/ 25 ض