آسيا باسيفيك: الإبلاغ عن الجنود الإسرائيليين في أوروبا يكشف حقيقة الإفلاس الأخلاقي
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع صحيفة آسيا باسيفيك النيوزلندية ، السبت، ان محاولات اكتشاف جنود جيش الاحتلال المشاركين في الإبادة الجماعية داخل نيوزلندا وأوروبا والابلاغ عنهم يكشف حقيقة تواطوء وافلاس الغرب الأخلاقي ودعمه للابادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان " حملة رئيس شبكة التضامن مع فلسطين في نيوزيلندا جون مينتو لتحديد هوية جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في نيوزيلندا ثم الاتصال برقم الخط الساخن لشبكة التضامن مع فلسطين في نيوزيلندا قد تعرضت لانتقادات شديدة من قبل اشخاص أمثال وينستون بيترز وستيفن راينبو والمجلس اليهودي ووسائل الإعلام النيوزيلندية المرتبطة بإسرائيل ".
وأضاف انه" وعلى الرغم من توضيحه أن محاسبة جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب المحتملة هو هدفه، وليس حظر جميع الإسرائيليين أو استهداف اليهود، إلا أن هناك العديد من المخاوف بشأن حملة مينتو".
وتساءل التقرير " لماذا لم يتم التطرق إلى أي نقاش حول إسرائيل وانتهاكاتها للقانون الدولي والتوقعات القانونية الدولية من الدول الثالثة لمحاسبة جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ لماذا يتم ربط الانتقادات الموجهة لإسرائيل بالعنصرية، على الرغم من أن العديد حتى من اليهود يعارضون جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، وماذا عن الفلسطينيين، ماذا يعني هذا بالنسبة لشعب يعاني من الإبادة الجماعية؟".
وأشار الى انه " ومنذ عام 1948، تعرض الفلسطينيون للقمع المنهجي والفصل العنصري والتطهير العرقي والعنف، والآن الإبادة الجماعية، فمنذ إنشائها وحتى الآن في ظل الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، كانت المجازر الفلسطينية متكررة ومتواصلة". انتهى/ 25 ض