رولنغ ستون: استخدام العنف ومنع الخدمات اساليب صهيونية لطرد الفلسطينيين

المعلومة/ ترجمة... 
اكد تقرير لصحيفة رولنغ ستون الامريكية ، الاحد، ان المستوطنين الصهاينة  في الضفة الغربية يلجأون الى العنف ومنع السكان الفلسطينيين من الوصول الى مصادر المياه وبدعم من سلطات الاحتلال لإجبار سكان البلدات والقرى المجاورة على الرحيل. 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان "البؤر الاستيطانية الزراعية الإسرائيلية تنتشر في جميع أنحاء الضفة الغربية، مما يتيح للمستوطنين تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي". 
وأضاف انه " في غضون ساعات قليلة، قاد رجل إسرائيلي من مستوطنة روتيم شاحنته عبر الأغنام، مما أسفر عن مقتل اثنين، ثم خرج من سيارته وطعن  بجسم حاد عبر ساق بركات، مما أدى إلى إصابته، ثم جاءت الشرطة والجيش الإسرائيليان، لكن المستوطن كان قد غادر بحلول ذلك الوقت، و لم يفعلوا أي شيء لتحديد مكانه، ناهيك عن اعتقاله، كما يقول بركات، الذي نُقل إلى مستشفى قريب بسبب إصابته في ساقه".
وأوضح ان " المستوطنين  أحضروا ماشيتهم للرعي في مناطق الضفة الغربية  ثم بدأوا في سرقة خزانات المياه الخاصة بالعائلات، وبعد فترة وجيزة، بدأت الأغنام تختفي أو يتم العثور عليها ميتة أو مطعونة أو مصابة برصاصة،  ولم يمض وقت طويل بعد ذلك حتى بدأ المستوطنون، غالبًا برفقة وحماية جنود إسرائيليين، في منع الفلسطينيين في المنطقة من رعي قطعانهم، والاستيلاء على الأرض حتى تتمكن حيواناتهم من التجول بحرية". 
وأشار التقرير الى ان " الاستيطان الرعوي للصهاينة نجح في دفع العائلات الفلسطينية إلى الفرار عندما فشلت عمليات الهدم في المنطقة إلى حد كبير، مما أدى إلى تقليص عدد العائلات الى اعداد قليلة "، مشددا على انه " وبعد وقت قصير من بدء عمليات طوفان الأقصى تم تقليل كمية الأراضي المتاحة لرعي الماشية الفلسطينية، وحجب أو منع الوصول إلى إمدادات المياه، واستخدام نقاط التفتيش لعزل وادي الأردن عن بقية الضفة الغربية المحتلة".انتهى/25ض