غلوبال ريسيرج: اجراءات أمريكا وإسرائيل تجاه الفلسطينيين يمثل ابادة جماعية
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع غلوبال ريسيرج، الاثنين، ان ما تقوم به الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني يمثل وبشكل واضح جرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية، وان ما يقومان به هو خطة منسقة من إجراءات مختلفة تهدف إلى تدمير الأسس الأساسية لحياة الجماعات الوطنية، بهدف إبادة الجماعات نفسها.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان "أهداف مثل هذه الخطة ستكون تفكيك المؤسسات السياسية والاجتماعية، والثقافة، واللغة، والمشاعر الوطنية، والدين، والوجود الاقتصادي للجماعات الوطنية، وتدمير الأمن الشخصي، والحرية، والصحة، والكرامة، وحتى حياة الأفراد المنتمين إلى مثل هذه الجماعات".
وأوضح التقرير انه "ووفقا لكل الأعراف والمواثيق الدولية يجب ملاحظة أن المجتمعات التي تعيش في ظل ظروف الاحتلال والقمع لها الحق في المقاومة، ولكن على ما يبدو ليس بالنسبة للحكومة الأميركية، ومن الواضح أن الولايات المتحدة ليست طرفاً محايداً في القتال بين إسرائيل وفلسطين، كما ان تورط الولايات المتحدة يجعلها مشاركاً في حرب بالوكالة ضد المقاومة الفلسطينية المسلحة بشكل غير مباشر والتي ليس لديها طائرات مقاتلة، ولا دبابات، ولا قبة حديدية".
وتابع التقرير " بالطبع، كان هناك فزع واسع النطاق وإدانة لخطة ترامب للاستيلاء على غزة، فهي امور غير قانونية بشكل صارخ، و هناك العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن حدود فلسطين، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ملزمة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وعلاوة على ذلك، تحظر المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة "النقل القسري الفردي أو الجماعي، وكذلك ترحيل الأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة".
وأشار التقرير الى ان "التطهير العرقي ليس مثل الإبادة الجماعية، فالإبادة الجماعية تهدف عمداً إلى تدمير هوية شعب ما من خلال مهاجمة كيفية عيشه، وكذلك مكانه وأفكاره، ووجهة نظره، وثقافته، أما التطهير العرقي فيتسبب في تهجير الناس، ولكن السؤال حول ما إذا كانت هناك نية إبادة جماعية، أو مجرد رغبة في الاستيلاء على أراضي وممتلكات الآخرين، يظل محل جدال لكن الجريمة في الحالتين واحدة". انتهى/ 25 ض