انتي وار: الكيان الإسرائيلي مصّر على فتح جبهتي لبنان وغزة رغم فشله
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لموقع انتي وار الأمريكي المناهض للحرب ، الاحد، ان رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير وصف في مؤتمر نظمته وزارة الدفاع الإسرائيلية، عام 2025 بانه عام استمرار القتال ، مبينا ان كلمة "استمرار" حاسمة، حيث تشير إلى أن إسرائيل ستستأنف حروبها، على الرغم من اتفاقيات وقف إطلاق النار التي وقعتها مع الحكومة اللبنانية والجماعات الفلسطينية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه و بعبارة أخرى، يبدو أن زامير يشير إلى أن إسرائيل ستعيد فتح هاتين الجبهتين، حتى في مواجهة اتفاقيات وقف إطلاق النار، على الرغم من انه من الصعب ان يحقق الجيش الإسرائيلي أي شيء من خلال تجدد القتال عندما فشل بالفعل في تحقيق أهدافه خلال ما يقرب من 14 شهرًا في لبنان وأكثر من 15 شهرًا في غزة".
وأضاف انه " وعلى الرغم من شن إسرائيل آلاف الغارات الجوية على لبنان، ادت إلى تدمير مدن وقرى بأكملها وقتل وجرح الآلاف، كما ألقت إسرائيل أكثر من 85 ألف طن من القنابل على غزة، مما أدى إلى إبادة جماعية غير مسبوقة وقتل وجرح أكثر من 170 ألف شخص، لكنها فشلت إ على الجبهتين. ففي غزة تمكنت حماس وحدها من تجنيد ما يصل إلى 15 ألف مقاتل قبل نهاية اليوم 471 من الحرب الإسرائيلية المتواصلة".
وأشار التقرير الى ان " الحرب جاءت بتكلفة باهظة للجيش الإسرائيلي. ومن عجيب المفارقات أن زامير كشف خلال نفس المؤتمر الذي عقدته وزارة الدفاع عن التكاليف الفعلية لحروب إسرائيل في العام الماضي قال إن الوزارة "تقدم الآن الرعاية لـ 5942 فردًا جديدًا من أفراد أسر الضحايا"، مضيفًا أن "قسم إعادة التأهيل استقبل أكثر من 15 ألف جندي جريح، كثير منهم يعانون من ندوب جسدية ونفسية من الحرب".
وشدد التقرير على ان " أحد المخاوف المبكرة التي راودت نتنياهو هو أن "حزب الله سوف يدمر كل شيء إذا ضربناه"، في إشارة إلى مدينة تل أبيب، ورغم أن هذا التوقع لم يتحقق بالكامل، فإن الجمود في لبنان يضمن بقاء إسرائيل مسكونة بمخاوف مماثلة". انتهى / 25 ض