نيويورك تايمز: النزوح الفلسطيني من الضفة الغربية هو الأعلى منذ عام 1967
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الامريكية، الاثنين، ان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حملة واسعة النطاق في عدة مدن من الضفة الغربية مما تسبب في فرار ونزوح 40 الف فلسطيني من منازلهم وهو رقم يعد الأعلى منذ ان احتلت إسرائيل المنطقة قبل ما يقرب من ستة عقود، وفقًا للباحثين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان "العملية العسكرية التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي استمرت أسبوعا في عدة مدن من الضفة الغربية وادت إلى نزوح حوالي 40 ألف فلسطيني من منازلهم، حيث اجبرت الحملات الإسرائيلية ضد المقاومة الفلسطينية المسلحة في ثلاثة أجزاء من شمال الضفة الغربية الآلاف من السكان على اللجوء إلى الأصدقاء والأقارب، أو التخييم في قاعات الزفاف والمدارس والمساجد والمباني البلدية وحتى حظيرة مزرعة".
وأضاف التقرير ان " الفلسطينيين يخشون أن تكون هذه محاولة مبطنة لتهجير الفلسطينيين بشكل دائم من منازلهم وفرض سيطرة أكبر على المناطق التي تديرها السلطة الفلسطينية، وهي هيئة شبه مستقلة خاضت أيضًا معارك ضد المقاومة الفلسطينية في الأشهر الأخيرة".
وتابع انه " وبينما عاد حوالي 3000 شخص إلى ديارهم، فإن معظمهم ما زالوا بلا مأوى بعد أكثر من ثلاثة أسابيع - وهو نزوح أكبر من النزوح خلال حملة إسرائيلية مماثلة في الضفة الغربية في عام 2002، وفقًا لخبيرين فلسطينيين في تاريخ الضفة الغربية، ففي ذلك العام، داهمت القوات عدة مدن في ذروة الانتفاضة الفلسطينية، المعروفة باسم الانتفاضة الثانية، والتي بدأت باحتجاجات قبل أن تؤدي إلى زيادة في الهجمات الإسرائيلية على المدنيين".
وأوضح التقرير انه " و كما حدث في عام 2002، لن يكون لدى بعض النازحين خلال هذه الحملة الجديدة منازل يعودون إليها. فقد هدم الجيش الإسرائيلي عشرات المباني في المناطق التي غزاها، ومزق الطرق وأنابيب المياه وخطوط الكهرباء لتدمير ما يزعم إنه أفخاخ نصبها المسلحون".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أنظمة المياه والصرف الصحي دمرت في أربعة أحياء حضرية كثيفة السكان، والمعروفة باسم مخيمات اللاجئين لأنها تؤوي النازحين في عام 1948 وأحفادهم. وأضاف أن بعض البنية التحتية للمياه تلوثت بمياه الصرف الصحي". انتهى/ 25 ض