الانترسبت : حظر تيك توك مرتبط بإسرائيل

المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة الانترسبت الامريكية، الثلاثاء، ان شركة اوراكل المؤيدة للكيان الإسرائيلي تستعد للاستحواذ على فرع شركة تيك توك الصينية داخل الولايات المتحدة مخيرة موظفيها بين الموالاة للكيان الإسرائيلي او العمل في مكان آخر. 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " المليارديراليهودي لاري اليسون المؤسس المشارك لشركة أوراكل جالسًا بجوار روبرت مردوخ في أوائل شباط عندما أنشأ ترامب صندوقًا لتسهيل شراء تيك توك، ولذا لم يكن وجوده مصادفة في المناسبة وفي حفل تنصيب ترامب أيضا". 
وأوضح التقرير انه " في الشهر الماضي، بعد أن أيدت المحكمة العليا قانونًا يحظر تيك توك، برزت أوراكل كزعيمة في السباق للسيطرة على منصة الفيديو القصيرة المملوكة للصين، وفي حين قاد صقور الصين في واشنطن الحملة ضد تيك توك، كان غضب النشطاء المؤيدين لإسرائيل هو الذي يفسر على الأرجح سبب كون أوراكل الخيار الطبيعي للسيطرة على تطبيق الوسائط الاجتماعية".
وتابع ان " الضغط الأمريكي على حظر التطبيق لم يكن في الواقع مسألة تتعلق بالامن القومي فحسب بل بإسرائيل أيضًا، حتى أن الساسة ربطوا حملاتهم ضد تيك توك بالدعاية المزعومة لحماس التي تستضيفها المنصة". 
وبين ان " شركة أوراكل، التي سيطرت بالفعل على بعض العمليات اليومية لتيك توك، اتخذت موقفًا حازمًا مؤيدًا لإسرائيل، ووفقًا  للتحقيقات فقد قمعت النشاط المؤيد لفلسطين داخل الشركة، فيما قالت الرئيسة التنفيذية لشركة أوراكل الإسرائيلية الأميركية صفرا كاتز لإحدى وسائل الإعلام الإخبارية التجارية الإسرائيلية: "بالنسبة للموظفين، الأمر واضح: إذا لم تكن هنا من أجل أميركا أو إسرائيل، فلا تعمل في الشركة". 
وبين التقرير ان " التعاون بين شركة اوراكل  والوكالات الحكومية الإسرائيلية واسع النطاق، ويشمل كل شيء من العمل التكنولوجي المباشر مع الجيش إلى البرامج المخصصة لمساعدة إسرائيل في العلاقات العامة - بما في ذلك، وفقًا لرسائل الشركة الداخلية، على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك".
وذكر الموظفون المؤيدون للشعب الفلسطيني إن " هناك بيئة من الخوف، والناس يخافون حتى من ذكر فلسطين ، فيما قال نصف دزينة إنهم يسعون إلى مغادرة الشركة فيما وقع ثمانية وستون موظفًا في شركة أوراكل على رسالة مفتوحة العام الماضي تنتقد شراكات الشركة مع إسرائيل، كما أثار العديد منهم ناقوس الخطر بشأن ما قالوا إنه تحيزات في برامج معينة للشركة، بما في ذلك إزالة السبل التي تمكن الموظفين من التبرع بالمال لقضايا مؤيدة للفلسطينيين".
وأشار التقرير الى انه " في حين تعرضت شركات مثل غوغل وأمازون لانتقادات بسبب عملها مع الجيش الإسرائيلي وقمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين، قال الموظفون والمراقبون إن شركة أوراكل تتميز بالتزامها الثابت تجاه إسرائيل". 
وشدد التقرير على انه " في الصيف الماضي، حضرت كاتز اجتماع ضغط خاص مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي للدفاع عن استمرار شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وفي الخريف، أعلنت شركة أوراكل أنها تتعاون مع شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، إحدى أكبر شركات الدفاع في إسرائيل، في مشروع الذكاء الاصطناعي لتزويد "المقاتلين برؤى سريعة وقابلة للتنفيذ في ساحة المعركة". انتهى/ 25 ض