ضغوط أمريكية على الحكومة العراقية من اجل استئناف صادرات نفط كردستان
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لموقع انفيستر ايديا، الثلاثاء، ان إدارة ترامب تمارس ضغوطا غير طبيعية على الحكومة العراقية من اجل استئناف صادرات نفط اقليم كردستان تحت تهديد ضمني بفرض عقوبات اقتصادية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان "هذه الخطوة بالنسبة للولايات المتحدة تعد جزءا من حملة الضغط القصوى على الجمهورية الإسلامية والتي تهدف إلى خفض صادرات النفط الخام الإيرانية إلى الصفر، وعلى الرغم من أن السلطات العراقية نفت تلقي تهديدات مباشرة، إلا أن مصادر مختلفة تشير إلى أن الضغط الأميركي كان حاسمًا في إعلان بغداد عن إعادة تنشيط محتملة لتدفق النفط الخام الكردي الى تركيا".
وتابع انه "ومع ذلك، يواجه استئناف هذه الصادرات العديد من التحديات، فقد أعاقت التوترات بين الحكومة المركزية العراقية والمنطقة الكردية ، وخاصة فيما يتعلق بالمدفوعات والسيطرة على عائدات النفط الخام ، عملية التقدم، بالإضافة إلى ذلك، فإن حالة خط الأنابيب، التي تتطلب صيانة عاجلة، تزيد من تعقيد إعادة تشغيل العمليات".
وأوضح التقرير ان " هناك عقبة كبيرة أخرى تأتي من شركات النفط العالمية العاملة في المنطقة الكردية، حيث تطالب هذه الشركات بضمانات دفع صريحة قبل استئناف الشحنات، خوفًا من التأخير أو التخلف عن السداد من جانب بغداد. وقد أدى انعدام الثقة بين الطرفين إلى خلق جو من عدم اليقين الذي قد يعطل أي تقدم قصير الأجل".
وبين انه "وحتى لو تم استئناف تدفق النفط بنجاح، فإن تأثيره على السوق العالمية سيكون محدودًا، فالعراق يخضع لالتزامات الإنتاج التي حددتها أوبك+، والتي تحد من قدرته على زيادة الصادرات بشكل كبير، وتهدف هذه الحدود إلى الحفاظ على استقرار أسعار النفط العالمية من خلال منع العرض الزائد الذي قد يزعزع استقرار الأسواق".
وأشار الى انه "ومع ذلك، فإن الإحياء الجزئي للصادرات الكردية قد يساعد في تخفيف بعض التوترات الجيوسياسية والاقتصادية الإقليمية، وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن تحقيق هذا الهدف من شأنه أن يعزز استراتيجيتها ضد إيران، بينما بالنسبة للعراق، فإنه يتطلب توازنًا دقيقًا بين تلبية المطالب الدولية والحفاظ على الاستقرار الداخلي".انتهى/ 25 ض