إبادة العلويين تبعث ثلاث رسائل مهمة من دمشق

المعلومة/ خاص..

أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، الأحد، أن ما يحدث في مدن الساحل السوري يعد جريمة إبادةٍ ممنهجةٍ يقودها الجولاني وعصابته، والتي أسفرت عن سقوط الآلاف من الضحايا، وفق ما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

وقال شاكر في حديثه لـ/المعلومة/، إن "إبادة العلويين، وهم جزء أصيل من المجتمع السوري، تبعث ثلاث رسائل مهمة من دمشق"، مشيرًا إلى أن "أبرز هذه الرسائل أن سوريا أمام نظام متطرف يحاول إشعال فتنة طائفية في بلد يتألف من مكونات وأطياف متعددة، وبالتالي ما يحصل يُعدّ جريمة حرب، ويجب أن يكون هناك دور للمنظمات الدولية لكشف ملامح هذه الجريمة".

وأضاف أن "هذه المجازر تدل على احتضان النظام لآلاف من المتطرفين والإرهابيين القادمين من مختلف دول العالم، ما يجعل سوريا بؤرة إرهاب دولي". مشددًا على أن "ما يحدث يستدعي عدم الاطمئنان لهذا النظام الذي بدأ بعمليات إبادةٍ لمكون في وضح النهار، دون أي اعتبار لحرمة شهر رمضان الكريم".

وأكد أن "هذا الوضع بالغ الخطورة، ويستدعي مراجعة شاملة للعلاقات مع دمشق، وضرورة الانتباه لمسارات الحدود مع سوريا، وعدم الاطمئنان للوضع هناك".

يُذكر أن العلويين يتعرضون منذ أيام لعمليات إبادةٍ جماعيةٍ استهدفت القرى والقصبات والمدن، وأسفرت عن سقوط آلاف الضحايا، إضافة إلى وجود عدد كبير من الضحايا مرميين على قارعة الطرق. انتهى 25ف