
موقع امريكي: جرائم إسرائيل قضت على 88% من المؤسسات التعليمية في غزة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع آسيا باسيفيك نيوز الأمريكي ، الاحد، ان الدمار والابادة الجماعية التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تسبب بحرمان 645 الف طالب من الدوام في المدارس و تهديم 88 بالمائة من المباني التعليمية التي شملت المدارس والمعاهد والجامعات .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " ومنذ تشرين الأول 2023، استهدفت آلة الحرب الصهيونية المدارس والجامعات والبنية التحتية التعليمية بشكل ممنهج. ووفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة، تضررت أو دُمرت 496 مدرسة من أصل 564 مدرسة بالإضافة إلى ذلك، دُمرت جميع الجامعات والكليات في غزة حُرم أكثر من 645 ألف طالب من الفصول الدراسية، وتعطل تعليم 90 ألف طالب جامعي".
وأضاف انه " ومع استمرار الإبادة الجماعية، حاولت وزارة التعليم والجامعات في غزة استئناف العملية التعليمية، بتقديم دروس حضورية لأطفال المدارس ودورات عبر الإنترنت لطلاب الجامعات، في مخيمات النزوح، أُنشئت مدارس خيام، حيث قام متطوعون شباب بتدريس الأطفال مجانًا، كما استخدم أساتذة الجامعات أدوات تعليمية عبر الإنترنت مثل جوجل كلاس روم، وزوم، ومجموعات واتساب، وقنوات تيليجرام".
وبين انه " وعلى الرغم من هذه الجهود، خلق غياب التعليم المنتظم فجوة كبيرة في العملية التعليمية، حيث جعل القصف المتواصل وأوامر التهجير القسري الصادرة عن الاحتلال الإسرائيلي الحضور صعبًا، كما أدى نقص الموارد إلى عدم قدرة مدارس الخيام على توفير تعليم مناسب".
وأشار التقرير الى ان " في قطاع التعليم العالي، أصبحت التكلفة باهظة أيضًا، فبعد الفصل الدراسي الأول عبر الإنترنت، والذي كان مجانيًا، بدأت الجامعات تشترط على الطلاب دفع أجزاء من رسومهم الدراسية لمواصلة التعلم عن بُعد، ويتطلب التعليم عبر الإنترنت أيضًا جهازًا لوحيًا أو جهاز كمبيوتر، واتصالًا ثابتًا بالإنترنت، وكهرباء، ومعظم الطلاب الذين فقدوا أجهزتهم بسبب القصف أو النزوح لا يستطيعون شراء أجهزة جديدة بسبب ارتفاع الأسعار، حيث يمكن أن تصل تكلفة الحصول على إنترنت وكهرباء مستقرين في "مساحات العمل" الخاصة إلى 5 دولارات في الساعة، مما دفع العديد من الطلاب إلى ترك الدراسة لعدم قدرتهم على الدفع". انتهى/ 25 ض