
رئيس الشاباك: نتنياهو يطيل الحرب لمصالحه الخاصة ويستخدم الجهاز الأمني لمراقبة مواطنيه
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لوكالة انباء الاناضول التركية ، الاثنين، ان رئيس جهاز الامن الداخلي المقال ( الشباك) رونين بار اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي باطالة امد الحرب في قطاع غزة لمصالحة السياسية الخاصة ، في حين اكد ان نتنياهو يستخدم الجهاز الأمني لمراقبة مواطنية المشاركين في الاحتجاجات ضد حكومته.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة/ المعلومة/، ان "رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لمراقبة المتظاهرين المناهضين للحكومة، والمطالبة بولائه الشخصي، في شهادة أمام المحكمة العليا".
وقال بار انه "لا يعلم سبب اقالته وإن هذه الخطوة لم تكن بسبب الأداء المهني، بل نابعة من توقع الولاء الشخصي لرئيس الوزراء هذا السبب ،على حدّ فهمي، أدّى إلى سلسلة إجراءات استثنائية من قِبَل رئيس الوزراء، إلى جانب حملة إعلامية ضدّي على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف بار أن " نتنياهو طلب من الشاباك اتخاذ إجراءات ضدّ المتظاهرين المعارضين لحكومته، واصفًا ذلك بأنه "طلب غير قانوني"، مضيفا ان " نتنياهو طلب في أكثر من مناسبة، أنه يتوقع من الشاباك اتخاذ إجراءات ضدّ المواطنين الإسرائيليين المشاركين في الاحتجاجات ضدّ الحكومة".
وبين بار انه " طُلب منه "تقديم تفاصيل حول هويات المواطنين الإسرائيليين، ونشطاء الاحتجاجات، الذين تعقبوا أفراد الأمن"، مع التركيز بشكل خاص على مراقبة "مموّلي الاحتجاجات، أن نتنياهو مارس عليه "ضغوطًا غير عادية" لكتابة رأي مهنيّ، من تأليف نتنياهو أو مساعديه، يُعلن فيه أنه لا ينبغي لرئيس الوزراء المثول أمام المحكمة لمواجهة تهم الفساد المستمرة".
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن الشهادة تُظهر أن نتنياهو يُشكّل تهديدًا لأمن إسرائيل، وأضاف في بيان "تُثبت شهادة رئيس الشاباك أن نتنياهو يُشكّل خطرًا على أمن إسرائيل، ولا يُمكنه البقاء رئيسًا للوزراء"، فيما حذّر لابيد من احتمال وقوع اغتيالات سياسية، واصفًا بار بأنه هدف محتمل، واتهم نتنياهو ووزراءه بالتحريض على العنف. انتهى/ 25 ض