
موقع امريكي: الولايات المتحدة في ضائقة مالية شديدة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع فري بريس الأمريكي ، الثلاثاء، ان الولايات المتحدة وبكل المقاييس تعاني من ضائقة مالية شديدة حيث يتجاوز إجمالي الدين العام المستحق 36 تريليون دولار، أي ضعف ما كان عليه قبل عقد من الزمن فقط، ويمثل أكثر من 120 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه "من المتوقع أن يتجاوز الإنفاق السنوي على الفوائد تريليون دولار، وهو رقم مذهل، وبلغ العجز الفيدرالي 1.8 تريليون دولار للسنة المالية 2024، أي ما يعادل 6.4 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي".
وأضاف ان "محللين اقتصاديين مرموقين يجادولون بأن الولايات المتحدة تعيش بالفعل ما يُسمى بالهيمنة المالية، والتي تُعرّف بأنها "حالة اقتصادية تحدث عندما تكون مستويات الدين والعجز في بلد ما مرتفعة بما يكفي بحيث تتوقف السياسة النقدية عن كونها أداة فعالة للسيطرة على التضخم".
وتابع ان "موجة إعادة تمويل الديون الوشيكة التي تواجه وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي تم تعيينه مؤخرًا، تتوجه نحو هذا الجدار من القلق، وقد تفاقم الوضع في ظل سلفه، جانيت يلين، التي اعتمدت بشكل كبير على الديون قصيرة الأجل لتمويل العجز خلال فترة ولايتها".
وأشار التقرير الى انه "ربما لم يكن أي رئيس أمريكي أكثر دراية بقانون الإفلاس من الرئيس الحالي للبيت الأبيض، وهو رجلٌ سبق أن تفاخر باستخدامه لهذه القوانين "ببراعة" في بيئة الشركات".
وأشار الى انه " يتوقع مكتب الميزانية بالكونغرس أن يبلغ إجمالي مدفوعات الفائدة 952 مليار دولار في السنة المالية 2025، وأن ترتفع بسرعة خلال العقد المقبل من تريليون دولار في عام 2026 إلى 1.8 تريليون دولار في عام 2035، وإجمالاً، سيبلغ صافي مدفوعات الفائدة 13.8 تريليون دولار خلال العقد المقبل".
وشدد التقرير على انه " وبالنظر إلى حجم الاقتصاد، ستتجاوز تكاليف الفائدة في عام 2026 أعلى مستوى لها بعد الحرب العالمية الثانية، وهو 3.2 بالمائة ، والذي سُجل عام 1991، وسترتفع هذه التكاليف إلى 4.1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2035، إذا ظل القانون الحالي على حاله". انتهى/ 25 ض