
رئيس تليغرام يرفض مطالب السلطة للوصول إلى الرسائل.. ما القصة؟
المعلومة/ متابعة..
كشف المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق تيليغرام، بافيل دوروف، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الفرنسية طالبت بفتح باب خلفي للوصول إلى رسائل المستخدمين ومعلوماتهم الخاصة.
وذكر دوروف في منشور على قناته الشخصية، أن "السلطات الفرنسية طالبت بالوصول إلى رسائل المستخدمين ومعلوماتهم الخاصة، بالرغم من رفض الجمعية الوطنية إلا إن قائد شرطة باريس يطالب به الآن مجدداً"، مؤكداً أن "إنشاء باب خلفي للشرطة أمر محفوف بالمخاطر، إذ يُمكن أن يستغله المتسللون والجهات الخبيثة".
وأضاف إنه "من المستحيل تقنياً ضمان أن الشرطة وحدها هي من تستطيع الوصول إلى باب خلفي"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن لتيليغرام الكشف عن عناوين بروتوكول الإنترنت (IP address) وأرقام هواتف المشتبه بهم جنائيًا للسلطات إلا بموجب أمر قضائي ساري المفعول".
يأتي هذا الجدل في أعقاب تشريع من مجلس الشيوخ الفرنسي يُلزم تطبيقات المراسلة بإنشاء باب خلفي يسمح للشرطة بالوصول إلى الرسائل الخاصة، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، ومنذ اعتقال دوروف في أغسطس من العام الماضي، يخضع "تيليغرام" لتدقيق من قبل الجهات التنظيمية حول العالم، بسبب الاشتباه في تورطه في السماح بانتشار رسائل تتعلق بتعاملات غير مشروعة، وتهريب المخدرات، وممارسات احتيال، وصور اعتداء جنسي على الأطفال على تطبيقه. انتهى 25