
أرقام صادمة تكشف تغلغل 9000 مسلح أجنبي داخل المنظومة الأمنية والعسكرية في سوريا
المعلومة/سوريا
كشفت مصادر مطلعة، الخميس، عن أرقام صادمة لحجم التغلغل الواسع للمسلحين الأجانب داخل المنظومة الأمنية والعسكرية السورية، في أعقاب أحداث الثامن من كانون الأول الماضي.
وقالت المصادر في حديث لـ/المعلومة/، إن "سوريا تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى نقطة جذب لآلاف المسلحين الأجانب المتورطين بجرائم إرهابية في بلدانهم والذين يحملون أفكاراً متطرفة"، مشيرةً إلى أنه "تم رصد وجود مقاتلين من 26 جنسية أجنبية، أبرزها الشيشانية، الأذرية، التركمانستانية، والإيغور القادمين من الصين، إضافة إلى جنسيات غربية أخرى".
وأضافت، أن "التقديرات المتوفرة تشير إلى أن ما بين 7 إلى 9 آلاف مسلح أجنبي تم دمجهم رسمياً داخل تشكيلات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية والأمن العام في مناطق سيطرة الجولاني"، لافتةً إلى أن "هؤلاء يشكلون النواة الصلبة للتنظيمات التي أسسها الجولاني، في محاولة خطيرة لإدماج أخطر المطلوبين دولياً داخل مؤسسات الدولة الأمنية".
وأكدت المصادر، أن "نحو 70% من الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان والجرائم البشعة تُرتكب من قبل هؤلاء العناصر، ما يعكس حجم الكارثة التي يواجهها المدنيون في تلك المناطق"، مشددة على أن "السكوت عن هذا التغلغل يمثل دعماً ضمنياً لاستمرار الانتهاكات وسط غياب أي إجراءات فاعلة للحد من نفوذهم".
يُذكر أن عصابات الجولاني تضم في صفوفها العديد من الألوية التي يشكل الأجانب المتطرفون غالبية عناصرها، وهؤلاء مطلوبون لعواصم دولية عدة بموجب مذكرات تتعلق بجرائم إرهابية. انتهى 25ف.