
وزير الدفاع الباكستاني: الإرهاب من صنع الغرب ونحن اول ضحاياه
المعلومة/ ترجمة..
اعترف وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، الاحد، ان باكستان كانت تؤوي وتمول الجماعات الإرهابية لصالح الغرب، وان التدهور الداخلي الذي يعصف بالبلاد يعود سببه الى الغرب الذي كان يصنع الإرهاب في المنطقة.
ونقلت مجلة ذي ويك الهندية في تقرير ترجمته وكالة/ المعلومة/، عن الوزير الباكستاني قوله إن "باكستان أصبحت ضحية لذلك الإرهاب مُرجعًا ذلك إلى سياسات الحكومات الغربية، وخاصةً الولايات المتحدة، التي تعود إلى عقود مضت " مضيفا إنّ "إدخال ما يسمى بالجهاد، الذي ابتكره الغرب، غيّر روح البلاد وأدى إلى مشاكلها الحالية، حيث تغيّرت روح المجتمع بأكملها لدعم الارهاب".
وأوضح ان " ذلك يعود الى حقبة انضمام باكستان الى الحرب ضد السوفيت في ثمانينيات القرن الماضي وقد أدى ذلك الى تحول البلاد إلى "منصة لتدريب وتلقين الارهابيين" لصالح الغرب.
وبين آصف ان "باكستان قدمت كل الدعم للولايات المتحدة خلال حرب أفغانستان، ثم تخلت عنها. واستذكر كيف انضمت باكستان إلى التحالف بعد هجمات 11 ايلول، وكيف كانت الإمدادات لجميع المرافق تأتي من أراضيها" مشيرا بالقول "في رأيي المتواضع، لم تكن هاتان الحربان حربينا"، موضحًا كيف تحملت البلاد عواقب السياسات السابقة. وقال: "لقد عانينا كثيرًا، وتخلت الولايات المتحدة عنا حوالي عامي 1989 و1990وقد انسحبوا وتركونا في مأزق".
وأشار التقرير الى ان " مساعي وزير الدفاع الباكستاني تأتي للحد من الأضرار في الوقت الذي اعترف فيه قبل يوم في مقابلة مع سكاي نيوز بأن باكستان موّلت ودرّبت إرهابيين، مشيرًا إلى أن إسلام آباد قامت بالأعمال القذرة لصالح القوى الغربية. وقال آصف: "لقد كنا نقوم بهذا العمل القذر لصالح الولايات المتحدة منذ حوالي ثلاثة عقود، كما تعلمون، ولصالح الغرب، بما في ذلك بريطانيا"، واصفًا ذلك بأنه "خطأ"، وقد "عانت باكستان من جراء ذلك". انتهى/ 25 ض