بسبب جرائم الكيان..تصاعد كراهية اليهود في العالم بنسب مهولة

المعلومة/ ترجمة.. 
اكد تقرير لصحيفة يديعوت احرونوت العبرية، الاحد، وزارة ما يسمى بشؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية قدمت، اليوم الأحد، تقريرها الأول حول تصاعد ما يسمى بمعاداة السامية حول العالم، والذي يشمل عام ٢٠٢٤ بأكمله، وهو أول تقرير من نوعه منذ الحرب على قطاع غزة وكان من المقرر تقديم التقرير إلى الوزراء خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة/ المعلومة/، انه "ووفقًا للتقرير، أصبحت معاداة اليهود أكثر تنظيمًا في عام ٢٠٢٤، وتتلقى تمويلًا من مؤسسات دولية رسمية، وحتى من بعض الحكومات. ويُقدّم التقرير بيانات حول تصاعد الكراهية في دول مختلفة في الغرب مُقارنةً بالأشهر العشرة الأولى من عام ٢٠٢٣، أي الحرب". 
وأضاف ان " التقرير خلص إلى أن كراهية اليهود  في كندا ارتفعت  بنسبة 970 بالمائة؛ وفي أستراليا، ارتفعت حوادث العنف المعادية لليهود بنسبة 320 بالمائة  ؛ وفي الولايات المتحدة، ارتفعت بنسبة 200 بالمائة ؛ وفي فرنسا، ارتفعت الحوادث المعادية لليهود بنسبة 300 بالمائة نتيجة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة". 
ووجد التقرير ان " 64 بالمائة من المواطنين الفرنسيين يعتقدون أن على اليهود العيش في خوف في فرنسا؛ ويعتقد 84 بالمائة  من اليهود المقيمين في ألمانيا أنهم لم يعودوا آمنين؛ في حين يتجنب 90 بالمائة من يهود بريطانيا المناطق في مراكز المدن خلال الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل". 
وأشار التقرير الى ان "إسبانيا وأيرلندا كأكثر الدول معاداة لليهود في أوروبا، ويصنف فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا على أنها تُظهر "غموضًا أخلاقيًا" في طريقة ردها على معاداة اليهود، بينما تُوجّه انتقادات غير متناسبة لإسرائيل، بطريقة تُعرّض المجتمعات اليهودية للخطر". بحسب زعم الصحيفة . 
وانتقد التقرير العبري أيضا الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، ويتهم منصة تيك توك للتواصل الاجتماعي بأنها المحرض الرئيسي على معاداة السامية، وأشار التقرير إلى أن مسؤولاً تنفيذياً إسرائيلياً في الشركة استقال بعد أن وصف المنصة بأنها "تهديد وجودي لإسرائيل" بحسب زعمه . انتهى/ 25 ض