العراق يلغي صفقة طائرات جي اف 17 الباكستانية ويتجه نحو رافال الفرنسية
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لصحيفة ارمي ريكونشن البلجيكية ، الثلاثاء، وجود مناقشات العراق مع فرنسا بشأن شراء مقاتلات رافال تتقدم، ولكن دون تأكيد رسمي حتى الآن.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " المعلومات الأخيرة تشير إلى أن العراق قد يضع اللمسات الأخيرة على خطة لشراء اثنتي عشرة طائرة من شركة رافال من أحدث طراز F4، مع حزمة أسلحة كاملة وصيانة وتدريب ودعم، كما درس العراق إمكانية شراء طائرات جي الف 17 ثندر من باكستان، ومع ذلك، في معرض الدفاع العراقي الأخير، أكد ممثلون باكستانيون بشكل غير رسمي إلغاء صفقة الطائرات الباكستانية مما يُمهد الطريق على ما يبدو للتركيز على شراء رافال".
وأضاف ان "اهتمام العراق بطائرات رافال يعود إلى أواخر عام 2020، عندما زار وفد رفيع المستوى قاعدة سان ديزييه روبنسون الجوية في فرنسا، تلتها اجتماعات مع وزير القوات المسلحة الفرنسي، كما دفع تدهور أسطول العراق من طائرات اف 16 الناتج عن توتر العلاقات مع الولايات المتحدة وانسحاب متعهدي الصيانة الأمريكيين، مما جعل بغداد تسعى إلى البحث عن موردين بديلين".
وتابع انه " في أوائل عام 2021، أكد وزير الدفاع العراقي علنًا إجراء مفاوضات بشأن طائرات رافال المقاتلة، مشيرًا إلى إمكانية ترتيب الدفع من خلال معاملات النفط مقابل المعدات. طوال عامي 2021 و2022، ظل هدف العراق المعلن هو الحصول على ما يصل إلى 14 طائرة رافال لاستعادة القدرة التشغيلية لقواته الجوية، التي كانت تعاني من قيود شديدة في أسطولها من طائرات F-16".
وأوضح انه " ووفقًا لتقارير مختلفة، يسعى العراق الآن إلى شراء 12 طائرة رافال مقابل حوالي 3 مليارات دولار، بما في ذلك حزمة دعم كاملة من الذخيرة وقطع الغيار والصيانة وتدريب الطيارين، و أفادت التقارير أنه تم بالفعل دفع دفعة أولى قدرها 240 مليون دولار، وسيتم سداد باقي المبلغ من خلال شحنات نفط إلى فرنسا."
وبين ان " إصرار بغداد على استلام التكوين الكامل لطائرات رافال F4 الحصول على صواريخ ميتيور جو-جو بعيدة المدى من إنتاج شركة إم بي دي إيه، والمعروفة بمداها الذي يتجاوز 150 كيلومترًا. ومع ذلك، أفادت التقارير أن الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية سعت إلى منع التسليم الكامل للذخائر المتقدمة، وخاصة ميتيور/ ورغم هذه الضغوط، تشير مصادر عراقية إلى أن بغداد لا تزال ملتزمة بالحصول على حزمة رافال بجميع الأنظمة المخصصة لها في الأصل". انتهى/25 ض
