
الكاظمي يوضح دوافع لجوء الحكومة لاستخدام أموال الأمانات الضريبية
المعلومة / خاص..
كشف عضو اللجنة المالية النيابية معين الكاظمي، اليوم السبت، أن تأخر الحوالات المالية من البنك الفيدرالي الأميركي كان السبب الرئيس وراء لجوء وزارة المالية إلى استخدام أموال الأمانات الضريبية لتأمين رواتب الموظفين وتغطية النفقات الأساسية.
وقال الكاظمي في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "ضعف تدفق الأموال من عوائد بيع النفط المتواجدة في حساب العراق لدى البنك الفيدرالي الأميركي تسبب في لجوء وزارة المالية إلى استخدام أموال الأمانات الضريبية وذلك لتأمين رواتب الموظفين لشهر نيسان والأشهر المقبلة".
وأوضح أن "العراق يبيع يومياً نحو 3 ملايين و300 ألف برميل من النفط، وتُودَع عائداتها في حساب خاص بالبنك الفيدرالي الأميركي، إلا أن هذه الأموال لا تُحول بشكل مباشر إلى الداخل، بل تُصرف عبر حوالات موجهة للتجار لاستيراد البضائع المختلفة".
وأشار إلى أن "بعض هذه الحوالات تتأخر في التحويل، ما يؤدي إلى تراجع في تدفق الدينار العراقي إلى السوق المحلية، وبالتالي يؤثر على قدرة وزارة المالية والبنك المركزي على الإيفاء بالالتزامات الداخلية، وفي مقدمتها الرواتب".
وأضاف أن "وزيرة المالية قد قدمت طلبًا خلال اجتماع مجلس الوزراء بسحب هذه الأموال"، مشيرًا إلى أن "هذا الإجراء مسموح به قانونيًا، بشرط أن يتم إعادة المبالغ إلى الصناديق الضريبية قبل انقضاء المهلة القانونية البالغة خمس سنوات".
يُشار إلى أن مجلس الوزراء قد خول في وقتٍ سابق بموجب قرار رسمي، وزيرة المالية صلاحية سحب مبالغ الأمانات الضريبية التي لم يمضِ على إيداعها خمس سنوات وذلك لغرض تمويل وتسديد رواتب شهر نيسان والأشهر التي تليه. انتهى 25د