
عصابات الجولاني تزيد عمليات الخطف ضد أبناء الطائفة العلوية بالساحل السوري
المعلومة / سوريا…
أكدت مصادر محلية مطلعة، اليوم السبت، تسجيل أكثر من 30 حالة خطف استهدفت أبناء الطائفة العلوية في مدن وقرى الساحل السوري خلال الأسبوع الماضي، في تصعيد لافت لجرائم يُعتقد أنها تنفَّذ على يد مجموعات مرتبطة بعصابات “الجولاني”، وسط صمت حكومي مثير للقلق.
وقالت المصادر في تصريح لـ/المعلومة/، إن “عمليات الخطف باتت منهجية، وتستهدف المدنيين العلويين من مختلف الأعمار، بينهم نساء وأطفال، في وضح النهار، دون أي تدخل فعّال من الجهات الرسمية”، لافتة إلى أن “هذه العصابات تستخدم الخطف وسيلة للابتزاز المالي، أو كنوع من الانتقام الطائفي، في ظل أوضاع أمنية متردية وتجاهل رسمي واضح”.
وأضافت أن “أكثر من 70% من حالات الخطف لا يتم التبليغ عنها خوفاً من انتقام الخاطفين، ما يدفع الأهالي إلى التعامل مع سماسرة لإيصال الفدية التي تصل أحياناً إلى عشرات آلاف الدولارات”، مشيرة إلى أن “عائلات كثيرة اضطرت لبيع ممتلكاتها لتأمين مبالغ الفدية، في ظل غياب أي دعم حكومي أو مبادرات لحمايتهم”.
وأكدت المصادر أن “جرائم الخطف آخذة بالتصاعد منذ عدة أشهر، ما يُنذر بكارثة أمنية وإنسانية في مناطق الساحل ذات الغالبية العلوية، خاصة في ظل استمرار الغياب شبه التام لأي استجابة رسمية فعالة”.
يُذكر أن مدن وقرى الساحل السوري تشهد منذ فترة طويلة انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، في ظل نشاط مكثف لعصابات منظمة، يُعتقد أنها تابعة للمدعو “أبو محمد الجولاني”، وسط حالة من الرعب والخوف يعيشها السكان.انتهى/25ف