
أكاذيب "ترامب" بشأن ترحيل المهاجرين مشابهة لنظيره "بوش" بشأن غزو العراق
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لمجلة صالون الامريكية ، السبت، ان أكاذيب ترامب بشأن ترحيل المهاجرين مشابهة لاكاذيب بوش بشأن غزو العراق فقبل أن يخترع ترامب "غزوًا" من قِبل "إرهابيين" فنزويليين، اختلق بوش أدلةً زائفة لشنّ حرب في العراق.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان " الجميع تقريبًا يدرك السبب الحقيقي وراء إرسال دونالد ترامب عملاء من دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية لجمع المهاجرين الذين لا يملكون سجلًا إجراميًا، ثم إرسالهم إلى معسكرات العمل القسري في السلفادور، ترامب عنصريٌّ مُتأصلٌ في أعماقه، ويقوده نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، وهو رجلٌ يُؤمن بنظريات المؤامرة القومية البيضاء".
وأضاف التقرير انه "لا يوجد قانون يجيز للرئيس الأمريكي سلطةً أحاديةً لترحيل أو سجن الأشخاص دون مراعاة الأصول القانونية لمجرد كرهه لغير البيض،إنه بحاجة إلى مبرر قانوني، لذا يدّعي ترامب أن الولايات المتحدة، دون علمه، في حالة حرب مع فنزويلا".
وأوضح التقرير ان "أكاذيب ترامب أصبحت مزعجه وفجة لأن الصحافة لا تتوقف عن الحصول على مذكرات تتداولها وكالات الاستخبارات الأمريكية، والتي تُوضح أن أيًا من نظريات مؤامرة ترامب غير صحيحة، فقد تضمنت مذكرة مُسربة في 26 شباط محللين من وكالة المخابرات المركزية، من بين آخرين، يجادلون، بأن عصابة "ترين دي أراغوا " التي ادعى ترامب انها تتلقى أوامر من الحكومة الفينزويلية لم تكن مُوجهة من الحكومة ولم ترتكب جرائم في الولايات المتحدة بأوامر منها".
وأشار التقرير الى ان "ترامب ، بالطبع ، يكذب في كل شيء طوال الوقت، لكن هذه القضية تحديدًا تُعيد إلى الأذهان محاولات إدارة جمهورية سابقة لتضليل الرأي العام بشأن الاستخبارات الأجنبية، وهي أكاذيب جورج دبليو بوش حول امتلاك العراق لـ"أسلحة دمار شامل"، وهي ذريعة حرب العراق التي استمرت 20 عامًا، فقد تعلم عملاء الحزب الجمهوري من بوش أن تزوير الأدلة وسيلة ممتازة لكسب تأييد الرأي العام. صحيح أن معظم الأمريكيين انقلبوا على حرب العراق بعد بضع سنوات، لكن الوقت كان قد فات".انتهى/ 25 ض