
ناشطون ينتقدون وصف ترامب لامراء "الاستبداد" في الخليج بـ"اللطفاء"
المعلومة/ ترجمة..
انتقد العديد من الناشطين والصحفيين، الأربعاء ، تصريحات ترامب المتملقة بحق محمد بن سلمان وتميم بن حمد آل ثاني والتي وصفهم فيها بانهم رجال طوال ولطفاء للغاية متجاهلا سجلهما السيء جدا في مجال حقوق الانسان .
وذكر موقع رو ستوري الأمريكي المناهض لسياسات ترامب في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " تعبيرات ترامب وصفت بانها محرجة خلال جولته في الشرق الأوسط، حيث التقى بتميم بن حمد آل ثاني وأغدق عليه بالثناء".
وقال ترامب "لقد جئنا من السعودية حيث لدينا رجل عظيم آخر هناك وهو صديق لك. أنتم تتفقون جيدًا وتحبون بعضكم البعض. أنتم تُذكرونني قليلًا ببعضكم البعض إذا أردتم معرفة الحقيقة. كلاكما رجلان طويلان وسيمان، وذكيان للغاية".
وسخر الصحفي كوشان ميترا قائلاً ان "إخبار آل ثاني بأنه وآل سعود عليهما القيام بتقبيل صدريهما قريباً" امر مخز ومحرج ويدل على تملق من جانب الرئيس الأمريكي للمال والصفقات وليس لانه يحترم قيادات الشرق الأوسط الاستبدادية .
وندد حساب "متتبع أكاذيب ترامب" على منصة اكس قائلاً "يشيد ترامب بأمير قطر ووصفه بأنه "طويل القامة" و"وسيم" بدلاً من مواجهته بشأن سجل قطر الفظيع في مجال حقوق الإنسان ودعمها المالي للمنظمات الإرهابية حول العالم".
وكتبت منظمة "الجمهوريون ضد ترامب" على منصة اكس "في كل مرة يفتح فيها ترامب فمه، يُذكرنا بأنه مصدر إحراج وطني"، فيما قال عالم الاجتماع والموظف الحكومي لاري إس. ويليامز: "يبدو أن الإمبراطور مستعد للتخلي عن كل شيء ليصبح ملكاً".
وتساءل أحد الأشخاص عما إذا كان ترامب على علم بـ"القصة الخلفية" بين البلدين. في بداية ولايته الأولى، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، متهمةً إياها بدعم الإرهاب، وفقًا لما ذكرته بي بي سي نيوز عام ٢٠٢١، وفرضت هذه الدول حصارًا بريًا وبحريًا وجويًا على قطر، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز آنذاك. ولم تُعِد هذه الدول العلاقات الدبلوماسية إلا قبل أسبوعين تقريبًا من مغادرة ترامب منصبه عام ٢٠٢١". انتهى/ 25 ض