تقرير يكشف اراء المستوطنين الصهاينة: من سيناء الى لبنان ارض يهودية
العهد نيوز/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة موندوويس البريطانية ، السبت، ان فيلما وثائقيا اراء للمستوطنين الصهاينة بشأن تواجدهم في الأراضي الفلسطينية ، حيث اعتبرت نسبة كبيرة منهم ان الأراضي اليهودية يجب ان تمتد من سيناء الى لبنان. بحسب زعمهم .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " أعظم نقاط قوة الفيلم الوثائقي تكمن في السماح للمستوطنين بالتحدث عن أنفسهم، لم تكن هناك حاجة إلى استفزازهم أو نصب فخاخ خطابية لهم؛ بل كانوا سعداء للغاية بمشاركة آرائهم البغيضة".
وأضاف ان "هناك صدقٌ في الكشف عن نياتهم الخبيثة، فالصهاينة اليمينيين لا يحاولون طمس أهدافهم أو أفعالهم بندم أو شفقة زائفة، فهم يعدون الفلسطينيين دون البشر، ويجب قهرهم أو طردهم أو إخفاؤهم بطريقة أو بأخرى، كما يقولون صراحةً، فيما قال أحد حاخامات المستوطنين في الفيلم إن المنطقة بأكملها من سيناء إلى لبنان أرض يهودية، ويجب انتزاعها بالقوة من "راكبي الجمال". بحسب قوله .
وتابع التقرير انه " لو نشرت أي وسيلة غربية هذه الآراء لاتهمت بما يسمى "معاداة السامية " ومع ذلك، فإن السهولة والراحة اللتين شاركوا بهما آراءهم بوقاحة تكشف مدى طبيعية هذا الأمر بالنسبة لهم، فلم يكن هناك تردد أو خوف؛ كانوا يعلمون أنه يُسمح لهم، بل شُجِّعوا، على التعبير عن كراهيتهم وقوميتهم العرقية الإبادية والتصرف بناءً عليها، وهذا نتاج عقود من الإفلات من العقاب والدعم الحكومي الإسرائيلي والحماية الدولية لهولاء المتطرفين".
وأشار التقرير الى ان "هناك بغيضة وغير شرعية تقوم بها سلطات الاحتلال من خلال الاستيلاء على الأراضي بطريقة "غير مرخصة" في البداية، حيث تُبنى البؤر الاستيطانية بحماية الجيش، ثم تُشرعن بأثر رجعي وتصبح حقيقة واقعة على الأرض، واليوم، لم تعد هناك حاجة لمثل هذه المهزلة، والمستوطنون أحرار في احتلال ما يشاؤون بدعم علني من حكومة الاحتلال".
وأشار التقرير الى ان "مستوطني الضفة الغربية يشكلون أكثر من 10 بالمائة من السكان اليهود الإسرائيليين، ولا يعتبر 62 بالمائة من اليهود الإسرائيليين الضفة الغربية أرضًا محتلة. إن رفض الكثيرين الانضمام إلى حشد القوافل للاستيلاء على قمة تل لا يعني أنهم لن يدعموا آخرين في القيام بذلك نيابةً عنهم. حتى السياسيين "الوسطيين" المزعومين، الذين تظاهروا بأنهم بديل لنتنياهو، بنوا حملاتهم الانتخابية على وعود بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية". انتهى/ 25 ض