آسيا باسيفيك: مظاهرات حاشدة في نيوزلندا دعما للشعب الفلسطيني
المعلومة/ ترجمة ...
كشف موقع صحيفة آسيا باسيفيك النيوزلندية ، السبت، ان اكثر من الفي متظاهر في مدينة اوكلاند النيوزلندية خرجوا الى شوارع المدينة دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بالجرائم الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " المتظاهرين رفعوا شعارات "لا عدالة، لا سلام" ودعوات أخرى عديدة، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووضع حد للفظائع الإسرائيلية في حربها الوحشية على القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث منعت إسرائيل منذ 73 يوما دخول جميع المواد الغذائية والمياه والأدوية إلى غزة، مما خلق أزمة إنسانية جعلت القطاع على شفا مجاعة مدمرة".
وأضاف انه " في مدينة أوكلاند، تحدث عدد من الفلسطينيين وغيرهم من المتحدثين عن معاناة مجتمع غزة في ظل اللامبالاة الغربية تجاه معاناتهم، وذلك خلال تجمع حاشد قبل مسيرة إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة - أو "الكارثة الفلسطينية".
وقال جون مينتو، الرئيس المشارك لشبكة التضامن مع فلسطين في أوتياروا إن " هناك تصدعات في جميع أنحاء العالم لم تكن موجودة منذ 77 عامًا، حيث يثور الصحفيون ضد رؤساء تحريرهم ورؤسائهم في جميع أنحاء العالم، ولدينا سياسيون في بريطانيا يتحدثون علانية لأول مرة، حيث وقف أحد السياسيين المحافظين مؤخرًا قائلًا: "لقد دعمتُ إسرائيل صوابًا أو خطأً لمدة 20 عامًا، وكنتُ مخطئًا".
وبين مينتو قائلا " إنه لا يتذكر مرةً سابقةً التزمت فيها حكومة نيوزيلندا الصمت تجاه القتل الجماعي للمدنيين في أي مكان في العالم، لقد بثثنا مباشرةً أحداث الإبادة الجماعية، وحكومتنا ترفض إدانة أيٍّ من جرائم الحرب الإسرائيلية، ومع ذلك، أدان الجميع في قيادة هذه الحكومة كل عمل من أعمال المقاومة الفلسطينية، لكنهم رفضوا إدانة جرائم الحرب، ورفضوا إدانة قصف المدنيين، ورفضوا إدانة التجويع الجماعي لـ 2.3 مليون شخص".
وقالت كاثرين راسل، مديرة صندوق دعم الأطفال، إن "العالم يجب أن يُصدم بمقتل 45 طفلاً في غارات جوية إسرائيلية خلال يومين فقط، وبدلاً من ذلك، تُقابل مذبحة الأطفال في غزة "بلا مبالاة إلى حد كبير"، مشيرة الى ان " أكثر من مليون طفل في غزة مُعرّضون لخطر المجاعة وهم محرومون من الطعام والماء والدواء". انتهى/ 25 ض