
إحصائية جديدة: الجيش الأمريكي انفق 250 الف رصاصة مقابل قتل كل فرد بالعراق
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لموقع مؤسسة اندبندنت الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية، الاثنين، انه وفقًا للتخمين المُستنير للباحث العسكري جون بايك،استخدمت القوات الأمريكية ما لا يقل عن 250 ألف رصاصة من عيار صغير مقابل كل فرد قُتل في الحروب الحالية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة/ المعلومة/، ان "هذا يُمثل أيضا عددًا كبيرًا من الأخطاء، وهو أمرٌ يُشكر عليه شعبا العراق وأفغانستان بلا شك، ولو كانت القوات الأمريكية مُتقنة التصويب، لكانت قد قتلت بالفعل شريحةً كبيرةً من سكان هذين البلدين المُهمّشين، وبالطبع، فقد قتلت الرصاصات من العيارين المتوسط والثقيل، وقذائف المدفعية والهاون، والصواريخ، والقنابل أيضًا الكثير من الأشخاص في الحروب الحالية، حيثُ أن قوتها الأكبر بكثير تُعوّض عن الأعداد الأقل المُستخدمة".
وأضاف انه " لطالما كان استخدام القوة النارية الساحقة بدلًا من التكتيكات البديلة هو الأسلوب الأمريكي في خوض الحروب، ففي الحرب العالمية الثانية، أنتجت المصانع الأمريكية، إلى جانب كميات هائلة من الذخائر الأخرى، حوالي 41.4 مليار طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة، وهو ما يكفي لإطلاق حوالي عشر طلقات على كل رجل وامرأة وطفل على وجه الأرض آنذاك، ويخبرنا المؤرخون العسكريون أن المحاربين الأمريكيين ركزوا نيرانهم إلى حد ما، مما سمح بتجنيب بعض سكان الأرض التعرض لهذا الخطر تحديدًا".
وتابع انه " وفقًا لتقرير صادر عن مكتب المحاسبة الحكومي في تموز 2005، بين السنتين الماليتين 2000 و2005، تضاعف إجمالي الاحتياجات السنوية من الذخائر صغيرة العيار، من حوالي 730 مليون طلقة إلى ما يقرب من 1.8 مليار طلقة، بينما ارتفع إجمالي الاحتياجات من الذخائر متوسطة العيار من 11.7 مليون طلقة إلى ما يقرب من 22 مليون طلقة".
وبين ان " شركة اليانت تيك سيستم ، وهي شركة مقاولات تدير مصنعًا حكوميًا يقع بالقرب من مدينة إندبندنس بولاية ميسوري، تنتج معظم ذخائر الأسلحة الصغيرة للقوات الأمريكية. إلا أنه في عام 2004، لم تلبِّ 1.2 مليار طلقة التي أنتجتها الشركة الطلب الحكومي، وصرح اللواء بوفورد بلونت الثالث، قائد الجيش الأمريكي، قائلاً: "نحن نطلقها بأسرع ما يمكن إنتاجها تقريبًا".
وأشار التقرير الى انه " في جلسة استماع في الكونغرس، خاطب النائب الديمقراطي نيل أبركرومبي عضو اللجنة الفرعية للخدمات المسلحة في مجلس النواب والمشرفة على الأمر، العميد بول إيزو، المسؤول التنفيذي عن برنامج الذخيرة، قائلاً: "هل يمكنك أن تخبرني من صاحب فكرة التعاقد مع شركة في إسرائيل لتوفير ذخيرة لقتل المسلمين؟ لم أسمع قط بشيءٍ بهذا الغباء". ولتهدئة قلق أبركرومبي، وعد أبركرومبي وبلاونت باستخدام الذخيرة المنتجة في إسرائيل لأغراض التدريب فقط، واستخدام الذخيرة الأمريكية الصنع فقط لقتل الناس في العراق وأفغانستان". انتهى/ 25 ض