الاناضول: إسرائيل تواجه تسونامي دبلوماسي بسبب التصعيد في غزة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لوكالة الاناضول التركية، الأربعاء، ان إسرائيل تواجه واحدة من أسوأ أزماتها الدبلوماسية وسط ردود فعل عالمية متزايدة، بما في ذلك من حلفائها الرئيسيين في أوروبا، بسبب حربها في غزة.
وذكر تقرير للوكالة وترجمته وكالة / المعلومة/، انه وبحسب وسائل إعلام محلية إسرائيلية، فأن إسرائيل تواجه أزمة دبلوماسية غير مسبوقة" بسبب تصعيدها العسكري في غزة، واصفةً الوضع بأنه "تسونامي دبلوماسي".
وقالت إذاعة "كان" العامة أن إسرائيل تواجه "واحدة من أشد التحديات الدبلوماسية في تاريخها، مع تزايد الانتقادات الدولية بسبب حربها في غزة، بما في ذلك من حلفائها الأوروبيين القدامى"، مشيرة الى ان " مكانة إسرائيل الدبلوماسية قد انهارت عالميًا في غضون أسابيع، وبلغت ذروتها يوم الثلاثاء عندما أعلنت دول أوروبية كبرى سلسلة من الإجراءات التصعيدية ضد الحكومة الإسرائيلية".
وتابع ان " ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اكد أن فرنسا تدعم إعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وهي أهم إطار عمل يُلزم إسرائيل بالاتحاد الأوروبي، اما في بريطانيا فقد فرضت الحكومة عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين والمنظمات المتورطة في أعمال عنف ضد التجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، واستدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي لتقديم احتجاج رسمي، وأوقفت مفاوضات التجارة الحرة - وهي خطوات اعتُبرت مؤشرًا على استياء رئيس الوزراء كير ستارمر من السياسات الإسرائيلية".
وبين التقرير ان "مجرد طرح الاتفاقية للنقاش، دون انسحاب رسمي، يُمثل ضربة دبلوماسية كبيرة لإسرائيل، كما أن فرنسا وهولندا تراجعتا فعليًا عن دعمهما التقليدي لإسرائيل، وعلى الرغم من تصويت إيطاليا وألمانيا ضد إعادة فتح الاتفاق، فقد وجهتا مؤخرًا انتقادات علنية لاذعة للسياسات الإسرائيلية".
وأشار التقرير الى ان " إسرائيل صعدت مؤخرًا حربها الإبادة الجماعية في غزة، حيث شنت عملية برية واسعة النطاق تهدف إلى السيطرة على معظم القطاع وتسريع نزوح الفلسطينيين، حيث تزامن الهجوم مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الخليج الأسبوع الماضي،متجاهلةً الضغوط الدولية المتزايدة، شددت إسرائيل حصارها على غزة، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات في الأيام الأخيرة". انتهى/ 25 ض