
طرق الموت في العراق..نائب يحذر من حصاد ألف ضحية شهرياً
المعلومة/بغداد ..
أكد عضو لجنة الخدمات النيابية، باقر كاظم الساعدي، اليوم الخميس، أن حوادث السير في عموم العراق تودي بحياة ما لا يقل عن ألف مدني شهرياً بين قتيل وجريح، محذراً من تزايد هذه الظاهرة وتحول الطرق إلى "مسرح دائم لحصد الأرواح"، وذلك في ظل غياب الردع الفعّال للمخالفين وتراجع الالتزام بالتعليمات المرورية.
وقال كاظم في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "معدل حوادث السير في العراق شهد ارتفاعاً غير مسبوق خلال السنوات الخمس الماضية، مما يجعل البلاد أمام كارثة صامتة تهدد حياة المدنيين بشكل يومي"، لافتاً إلى أن "الإحصائيات المتوفرة حالياً تشير إلى وقوع ما لا يقل عن ألف ضحية شهرياً بين وفيات وإصابات، وهو رقم صادم يعكس حجم الأزمة".
وأضاف أن "رغم توسعة مئات الطرق الرئيسية داخل المدن وبين المحافظات، إلا أن الحوادث لا تزال تتصاعد بشكل مستمر، وذلك بسبب السرعة المفرطة، الاجتياز الخاطئ، وعدم الالتزام بإشارات وتعليمات المرور"، مؤكداً أن "معالجة هذه الظاهرة تتطلب تشديد الإجراءات المرورية وزيادة المحاسبة للمخالفين، وذلك من أجل حماية أرواح المواطنين".
وأوضح كاظم أن "حوادث السير باتت تشكل ضغطاً هائلًا على المؤسسات الصحية، وخاصة ردهات الطوارئ، حيث تشهد بعض الحوادث سقوط عشرات المصابين دفعة واحدة". وأكد أن "هذه الظاهرة تستدعي تدخلاً سريعاً من الحكومة وتطبيق حزمة من الإجراءات الوقائية لتقليل الخسائر البشرية".
يُذكر أن العراق يسجل يومياً معدلات مرتفعة من حوادث السير، مما يؤدي إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.انتهى/25ف