
ريسبونسبل ستيت: ثغرات في اتفاقية انسحاب القوات الامريكية من العراق تبقيهم الى اجل بعيد
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة ريسبونسبل ستيت كرافت الامريكية ، الخميس، انه وعلى الرغم من مطالبة الحكومة العراقية والبرلمان بانسحاب القوات الامريكية وقوات التحالف من البلاد وموافقة الأخيرة على ذلك الا ان هناك ثغرات الاتفاقية تمكنهم من البقاء في العراق الى اجل غير مسمى .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " وعلى الرغم من ان قوة مهام التحالف - عملية العزم الصلب، وهي القوة المكونة من 30 دولة والتي تشكلت عام 2014 أخيرًا على إنهاء مهمتها وحل مقرها الرئيسي في ايلول 2025، لكن الأهم من ذلك، أن هذا لا يُنهي تمامًا جميع الوجود العسكري الأجنبي في العراق، إذ يسمح أحد بنود الاتفاقية باستمرار العمليات العسكرية في سوريا من موقع غير محدد حتى ايلول 2026، بالإضافة إلى بند آخر يدعو إلى شراكات أمنية ثنائية تدعم القوات العراقية وتُبقي الضغط على داعش". بحسب المزاعم الامريكية .
وأضاف انه " وبشأن هذين البندين - استمرار العمليات ضد داعش في سوريا من موقع غير محدد (على الأرجح شمال العراق/كردستان) والشراكات الأمنية الثنائية داخل البلاد هناك خلافات كبيرة داخل العراق، فيما تواصل بعض الفصائل السياسية والدينية الشيعية الضغط من أجل انسحاب كامل وفوري، كما تفعل ذلك فصائل المقاومة العراقية ".
وتابع انه " وبحسب ضياء الأسدي، وزير الدولة السابق والبرلماني السابق فانه "لم يكن وجود أي قوات عسكرية أجنبية يومًا مصدر استقرار، وحتى لو كانت هناك تحديات وجودية لا تزال تهدد استقرار العراق، فإن مواجهتها تتطلب وحدة وطنية وتعاونًا وتضامنًا إقليميًا ودوليًا، وعدم انتهاك القوانين الدولية وسيادة الدول"، مضيفا انه "ولهذه الأسباب ولأسباب أخرى، تُصرّ معظم القوى الشيعية على انسحاب القوات الأمريكية في أسرع وقت ممكن".
وأشار الى انه " ما لم تنسحب جميع القوات الأجنبية من العراق بشكل كامل وغير مشروط، فإن أي مفاوضات ستتأثر بوجودها، لذا فان جميع الذرائع والأعذار المستخدمة لتبرير وجودها تفتقر إلى أساس متين، و ينبغي أن تكون نقطة الانطلاق فقط "المصلحة الوطنية العراقية" من منظور عراقي خالص وحقيقي - لا منظورًا طائفيًا أو عرقيًا أو حزبيًا".
وشدد التقرير على انه " بعد أحد عشر عامًا، قليلون هم من يجادلون بأن داعش يمثل تهديدًا وجوديًا للعراق، فقد أُعلن عن هزيمته عام 2017، ويتم التعامل بشكل أساسي مع "العناصر المارقة" و"الخلايا النائمة" المتبقية في العراق من قبل قوات الأمن العراقية التي اعيد تسليحها و بنائها.انتهى/ 25 ض