
مورننغ ستار: تصاعد الغضب من هجوم ترامب على رئيس جنوب افريقيا بسبب اسرائيل
المعلومة/ ترجمة ..
تصاعدت موجة الغضب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب هجومه على رئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا في المكتب البيضاوي فيما عزا الكثيرين موقف ترامب المتشدد وقطع المساعدات عن البلاد الى القضية المرفوعة امام المحكمة الجنائية الدولية والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وذكرت صحيفة مورننغ ستار البريطانية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " ترامب بدأ في عرض مقالات إخبارية وصور لتسليط الضوء على اتهامه للرئيس الجنوب افريقي باضطهاد المزارعين البيض ، لكن كُشف لاحقًا أن إحدى الصور هي لقطة شاشة من فيديو صُوّر في جمهورية الكونغو الديمقراطية في شباط 2025، ويُظهر عمال الصليب الأحمر وهم يستجيبون بعد اغتصاب نساء وحرقهن أحياءً خلال هروب جماعي من سجن في مدينة غوما الكونغولية".
وأضاف التقرير انه " ومنذ عودته إلى منصبه، شنّ ترامب سلسلة من الاتهامات ضد الحكومة التي يقودها حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، مدعيًا أنها تستولي على أراضي المزارعين البيض، وتفرض سياسات معادية للبيض، وتنتهج سياسة خارجية معادية للولايات المتحدة، فيما أوضح الأمر التنفيذي الذي أوقف الدعم لجنوب أفريقيا أن أحد أسباب الهجوم هو "اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية" أمام محكمة العدل الدولية.
ويقول خبراء في جنوب أفريقيا إنه لا يوجد دليل على استهداف البيض بسبب عرقهم، على الرغم من أن المزارعين من جميع الأعراق يقعون ضحايا لاقتحامات منازل عنيفة في بلد يشهد معدل جريمة مرتفع، فيما أصرّ الرئيس رامافوزا بعد الاجتماع على أنه "لا إبادة جماعية في جنوب أفريقيا"، وأنهم "أرادوا أن يظهروا حدثًا دراماتيكيًا وحدثًا كبيرًا، أنا آسف لأننا خيّبنا ظنّكم بعض الشيء".
وقال ميلتون نكوسي، الباحث البارز في مركز "حوارات أفريقيا وآسيا": "ماذا كان بإمكان سيريل أن يفعل غير ذلك؟ ستُدان إن فعلت، وستُدان إن لم تفعل، وأعتقد أنهم فوجئوا تمامًا، كيف يُمكنك أن تُخطط لذلك؟"، لكن دوميساني منيسي، الطالب من جوهانسبرغ، قال: "بصراحة، لا أفهم سبب وجود الرئيس رامافوزا في الولايات المتحدة، في حين أن الرئيس ترامب قد أوضح تمامًا مشاعره تجاه جنوب أفريقيا". انتهى/ 25 ض