بوابة الدروز تفتح طريق التطبيع …لقاء إسرائيلي - عراقي في الإمارات يثير الجدل

المعلومة/ ترجمة.. 
كشف تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية، السبت، ان الوزير الإسرائيلي السابق أيوب أيوب قره من الطائفة الدرزية التقى اثناء وجوده في دبي وفدا عراقيا وناقش مسألة التطبيع الإسرائيلي مع العراق، والوضع في سوريا، والسكان الدروز في الاراضي المحتلة والسوريين عبر المقابلة. 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " الوزير الإسرائيلي السابق أيوب قره التقى أيضا في أبو ظبي وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين - الذي يُعتبر من أقوى الشخصيات في العالم المسيحي - وطلب منه المساعدة في تهدئة التوترات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس السوري أحمد الشرع، بذريعة المساعدة في منع الإبادة الجماعية التي تستهدف الأقليات المسيحية والدرزية والعلوية في سوريا". 
وأضاف ان " قره استقبل أيضا وفدا عراقيا، لم يتم الكشف عن المشاركين به، يسعى إلى تعزيز التعاون مع إسرائيل" بحسب التقرير حيث صرح بعد الاجتماع قائلا "على عكس كل من يعترض، ورغم استنكار اليمين، فإننا ننجح في التواصل مع جميع الدول العربية تقريبًا، بما في ذلك دول لا تربطنا بها علاقات رسمية - ليبيا وسوريا ولبنان والعراق، وها نحن نجتمع مع شخصيات رفيعة المستوى لتعزيز التعاون مع إسرائيل". 
وأوضح "لقد أفادتنا حرب السيوف الحديدية، فبعد 75 عامًا كرهتنا خلالها الدول العربية، وحاولت إيذاءنا، وحرمتنا من الشرعية، أصبحنا اليوم مرغوبًين في أماكن كثيرة، ويُنظر إلينا كدولة شرعية، لكن التطور الأبرز الآن هو التحول في العراق، فهناك فالأكراد والسنة وعدد من الشيعة يريدون علاقة وثيقة مع إسرائيل. بل إن بعضهم يطالب بذلك علنًا، ليس فقط من خلال اتصالات سرية خلف الكواليس مع ممثلين إسرائيليين، إنه لأمر مدهش، ومهم، ويشير بالأساس إلى تحول في توجه علاقات إسرائيل مع دول كانت تُعتبر في السابق أعداءً لها". بحسب زعمه . 
وزعم قره ان "من الأمور الأخرى التي طلبها الوفد العراقي مني دعم إسرائيل في التأثير على الولايات المتحدة، وأن تحشد إسرائيل جهودها ضد إيران للحد من التهديد، ليس فقط على إسرائيل، بل على العراق أيضًا". بحسب قوله . 
وتابع التقرير ان "الممثل الإسرائيلي غير الرسمي في الإمارات العربية المتحدة استقبل وفد العراق، إلى جانب وفود أخرى من الدروز في سوريا، والأقليات في لبنان، ودول أخرى لم يُسمّها، حيث أُطلقت المبادرة بالتعاون مع أمريكيين وأوروبيين لمواصلة زخم اتفاقيات إبراهيم".
وأشار التقرير الى انه " وعلى الرغم من أن رئيس المشروع إسرائيلي، إلا أن مقره الرئيسي يقع في الإمارات ، وله فروع إضافية في الولايات المتحدة ورومانيا. هدفه المعلن هو جلب شركات وتقنيات متقدمة إلى الشرق الأوسط للتأثير على العمليات الجيوسياسية من خلال الاقتصاد، أما هدفه الأقل صراحةً - ولكنه الأهم - فهو تعزيز العمليات السياسية والتطبيع في المنطقة". انتهى/ 25 ض