قلق في ايرلندا من اعتقال ناشطين فلسطينيين امام بنك يدعم إسرائيل
المعلومة/ ترجمة..
عبر العديد من السياسيين الايرلنديين ، السبت، عن قلقهم من قيام الشرطة الايرلندين باعتقال ناشطتين فلسطينيتين بعد حادثة خارج بنك في وسط بلفاست ، اتهمت فيها الشرطة الناشطتين بارتكاب جريمة جنائية .
وذكرت صحيفة بلفاست تلغراف في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت تُظهر امرأةً يتحدث إليها ضباط شرطة أيرلندا الشمالية مطولًا بالقرب من ماكينة صرف آلي، وأفاد عضو في المجلس التشريعي المحلي أنها اعتُقلت لاحتجاجها خارج بنك باركليز، حيث وُجهت انتقادات لعلاقات البنك المالية مع شركات الأسلحة التي تبيع الأسلحة لإسرائيل، وقد استُهدفت عدة فروع أخرى لباركليز في جميع أنحاء المملكة المتحدة سابقًا".
وقالت الناشطة لضباط الشرطة " الأطفال في غزة يموتون " ثم اقتيدت المرأة التي يُعتقد أنها ناشطة فلسطينية بارزة إلى الجزء الخلفي من سيارة شرطة أيرلندا الشمالية، كما تم القاء القبض على امرأة ثانية أثناء الاحتجاج".
وصرحت شرطة أيرلندا الشمالية انها تلقت الشرطة بلاغًا يتعلق باحتجاج في منطقة كاسل بليس بوسط مدينة بلفاست السبت وحضر الضباط، وأُلقي القبض على شخصين للاشتباه في ارتكابهما أعمال تخريبية، كما تم احتجاز المرأتين إحداهما في السبعينيات من عمرها والأخرى في الخمسينيات من عمرها للمساعدة في تحقيقات الشرطة في الوقت الحالي".
وانتقد بات شيهان، عضو المجلس التشريعي عن حزب شين فين، الاعتقالات قائلا إن " من المخجل أن تعتقل المرأتان اللواتي ناضلتا بشجاعة وبثبات من أجل إنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة"، مضيفا ان " تسليط الضوء على المذبحة الإبادة الجماعية واللاإنسانية التي يتعرض لها المدنيون العزل ومن يمكّنون من ارتكابها ليس جريمة".
وقال جيري كارول، عضو المجلس التشريعي عن حزب "الناس قبل الربح": "لقد انهارت شرعية إسرائيل تمامًا في جميع أنحاء العالم. ولذلك تُصعّد المؤسسة قمعها في محاولة لإسكات المتظاهرين، لذا أُعلن تضامني الكامل مع هؤلاء النشطاء وأدعو إلى إطلاق سراحهم دون توجيه أي تهمة إليهم". انتهى/ 25 ض