
سلبيات دورة 87 العسكرية.. رفض بـ"الجملة" وانتقادات تلاحق اللجنة الطبية
المعلومة/ خاص..
ابدى الكثير من خريجي الكليات المدنية، المتقدمين على دورة 87 العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، استيائهم من اللجنة الطبية الخاصة بالاختبارات، فيما شخصوا سلبيات عديدة، وجهوا رسالة الى رئيس الاكاديمية العسكرية "ناصر الغنام".
وقال هؤلاء الطلبة في حديث لوكالة / المعلومة /، "نحن خريجو الكليات المدنية خلال السنوات الماضية، والتي لم يسعفنا اي قبول على وزارة الدفاع لعدم فتح الوزارة اي دورات خلال تلك السنوات، وعندما اتاحت لنا الفرصة، لم تأت كما كنا نأمل".
وأضافوا، أن "الوزارة في بداية الأمر فسحت المجال امام بعض الكليات، الا أن الضغوط التي مورست عليها دفعتها لفتح الابواب امام كل الكليات وهو ما أضعف فرصنا بالقبول"، لافتين الى أن "الوزارة فتحت الابواب امام كليات قد لا تقدم اي معونة لها، في حين الكليات التي قد تنفعها كالإعلام والهندسة ضعف امل طلابها بالقبول لتقديم قرابة 60 الف طالب، في حين العدد المطلوب هو الف فقط!".
وذكرو، أن "الطامة الكبرى تمثلت بفتح القبول امام خريجي العام الدراسي الحالي 2022 – 2023، والذين امامهم عدة فرص مستقبلاً، في الوقت الذي يتصارع خريجو السنوات السابقة مع الفرص، لعدم إنصافهم".
وأوضح هؤلاء الطلبة: "بعد التقديم وملئ الاستمارة، ذهبنا لإنجاز الفحص الطبي، الا أن الاساليب المتبعة من قبل اللجنة الطبية كانت (مستفزة) للغاية، فكان الرفض بالجملة، لأبسط الاسباب، منها (حب الشباب، بياض الوجه، بروز حلمة الصدر، وغيرها ممن لا يذكر اساساً)".
واكد الطلبة (وهم من محافظة بابل)، أن "عدد الذين تقدموا الى الفحص الطبي عن بابل، بلغ أكثر من 1000 طالب، في الوقت الذي قبلت اللجنة الطبية عدد لا يتجاوز الـ10 أشخاص، وهذا حال بقية المحافظات".
ووجهوا رسالة لرئيس الاكاديمية، ناصر للغنام: "في الوقت الذي تتحدث بالإعلام عن عدم وجود وساطات بالقبول، تدرك كم طالب برفقة (واسطته) قُبل في الاختبار واجتازه، بكل بساطة؟"، مؤكدين أن "اللجنة الطبية تلاحقها شبهات عديدة نتيجة قبولها طلبة غير مستوفين لشروط الوزارة، في الوقت الذي ترفض بقية الطلبة لأسباب غير حقيقية".
وفي وقت سابق، أعلنت الاكاديمية العسكرية، فتح باب التقديم للدورة التأهيلية 87، فيما حددت شروط التقديم. انتهى/25ر