
فوضى الحلبوسي تقربه من الهاوية .. انتقادات لسياساته داخل البرلمان
المعلومة/ بغداد...
استخدام القوة واسلوب الترهيب داخل مجلس النواب من قبل رئيسه محمد الحلبوسي جعل منه شخصية غير مرغوبة من قبل معظم الاطراف السياسية، حيث اضافت تصرفاته الاخيرة المزيد من المطالبات والسعي لابعاده عن كرسي السلطة خصوصا ان الكثير من الاطراف السياسية قد وصفت ممارساته بالدكتاتورية في وقت ينبغي ان تكون فيه الديمقراطية حاضرة مع الالتزام بالقوانين والنظام الداخلي لمجلس النواب، الا ان ما حصل مؤخراً وماسبقه من تصرفات قد تكون بوابة للاطاحة بالحلبوسي في قادم الايام.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال عضو مجلس النواب مصطفى خليل لـ /المعلومة/، ان "الحلبوسي قد تجاوز خلال جلسة التصويت على قانون الانتخابات على النظام الداخلي للبرلمان، حيث هناك ازدواجية بالعديد من القرارات التي يعمل بها رئيس المجلس، واخرها عسكرة مجلس النواب الذي يعتبر اعلى سلطة تشريعية في البلد، لافتا الى ان الحلبوسي مستمر في ممارسة الدكتاتورية عبر عقد الجلسات، واتخاذ القرارات المصيرية بأسلوب الهيمنة بعيدا عن النظام الدالي للبرلمان".
من جانب اخر، رجح القيادي في تحالف الانبار الموحد محمد دحام خلال حديثه لـ /المعلومة/، "اقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي من منصبه قبل اجراء الانتخابات المحلية بسبب تزايد الرافضين لبقاءه في المنصب، مبينا ان تصرفات الحلبوسي الأخيرة سواء على مستوى محافظة الانبار او المحافظات المحررة قد زادت من عدد الرافضين لاستمراره بالسلطة".
من جهة اخرى، اكد عضو ائتلاف دولة القانون رسول راضي لـ /المعلومة/، ان "الرغبة موجودة لدى الكثير من اعضاء مجلس النواب خصوصا من المكون السني باستبدال الرئيس الحالي والمجيء بشخصية اخرى تتمتع بالكفاءة لادارة المنصب، والايام القليلة المقبلة قد تشهد تحرك فعلي من قبل الاطراف السنية لاستبعاد الحلبوسي عن كرسي السلطة، خصوصا ان هناك تأييد شيعي لهذا الامر من اجل اختيار شخصية اخرى تقدم الخدمة للمكون السني وتدير السلطة التشريعية"، لافتا الى ان "الحلبوسي اصبح شخصية غير مرغوب بها في السلطة، خصوصا مع تفرده بالرأي واتخاذه الكثير من الاجراءات التي كانت وراء غبن حق بعض النواب وابعادهم عن البرلمان". انتهى 25ن