معهد واشنطن : السفيرة الامريكية في بغداد ضغطت للتأثير على التطورات السياسية في العراق
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى انه ومع استمرار المأزق السياسي في العراق واللامبالاة المقصودة من قبل ادارة بايدن فقد اصبحت الاوضاع في البلاد اقل استقرارا مما كان عليه في كانون الثاني من عام 2021 والمصالح الامريكية هناك اكثر عرضة للتهديد .
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وقبل حوالي ستة أسابيع ، تفاخر الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الشرق الأوسط صار "أكثر استقرارًا وأمانًا" مما كان عليه عندما ورث المنطقة من سلفه ، دونالد ترامب. ومن بين الأمثلة الأخرى ، ذكر بايدن اسم العراق ، حيث تقلصت الهجمات الصاروخية ضد القوات والدبلوماسيين الأمريكيين وفي حين ذلك كان صحيحا الى حد ما لكنه ليس المقياس الوحيد لدعم مزاعمه بالاستقرار".
وتابع انه " لم يكن غياب مشاركة إدارية امريكية رفيعة المستوى في محاولات العراق لتشكيل حكومة بعد الانتخابات سهوًا بل كان قرارًا مقصودا وكما زعم احد كبار مسؤولي إدارة بايدن فضل الكشف عن هويته كانت خطتهم هي "ترك الأمر للعراقيين للخروج بالوضع " بحسب قوله .
واوضح التقرير انه " ليس من الواضح ما إذا كان بإمكان واشنطن منع مايجري على أي حال ، فلا يبدو أن الإدارة بذلت أي جهود متضافرة لإحباط هذا السيناريو، حيث تظهر السجلات العامة أنه في ما يقرب من تسعة أشهر بعد الانتخابات البرلمانية لم يزر كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي العراق الا مرتين فقط ، وأجرى وزير الخارجية أنطوني بلينكين عددًا قليلاً من المكالمات إلى صناع القرار العراقيين. في محاولة للتأثير على التطورات على الأرض و ربما تكون السفيرة الأمريكية الجديدة في العراق ، ألينا رومانوفسكي ، قد ضغطت على القضية بعد وصولها إلى بغداد في حزيران الماضي لكن في جميع المظاهر ، فعلت ذلك بدون دعم كافٍ من واشنطن".
واشار التقرير الى ان " الولايات المتحدة لم تنفق كل تلك الاموال والارواح في العراق للمساعدة في بناء البلاد بعد سقوط نظام صدام فقط بل ان هناك شراكة استراتيجية تحاول امريكا الابقاء عليها كون العراق يعد خامس اكبر احتياطي نفطي في العالم وموقعه الجيوسياسي المهم الذي يقع على خط المواجهة مع ايران ". انتهى/ 25 ض