الإرهاب .. خطر يركز تواجده في حزام بغداد وثلاث محافظات أخرى
المعلومة/ بغداد...
يشكل الإرهاب خطرا على مناطق حزام بغداد ومحافظات كركوك وديالى وصلاح الدين، حيث يركز تواجده في هذه المناطق مستغلا النهايات السائبة لاطراف المحافظات والمدن، فضلا عن اتخاذه المناطق الوعرة والتلال ملاذا آمنا لخلاياه لشن هجمات على مختلف المناطق خصوصا في ديالى وكركوك التي تشهد ارتفاعا في وتيرة الاعمال الإرهابية.
وقال النائب عن تحالف الفتح احمد رحيم لـ /المعلومة/، ان "مشكلة التعرضات الارهابية ديالى وكركوك وصلاح الدين، تكمن في عدم تجهيز القطعات الامنية بمختلف صنوفها بالمعدات والاجهزة والمواد اللوجستية، التي يمكن من خلالها السيطرة وكشف تحركات عناصر الارهاب".
من جانب اخر، اكد النائب عن محافظة ديالى حسام العزاوي، لـ /المعلومة/ ان "ديالى تعاني فشلا امنيا وفسادا كبيرا داخل الاجهزة الأمنية، حيث ان القيادات الامنية فيها منشغلة بشراء العقارات وحيتان الفساد تقاتل من اجل الطعام الخاص".
من جهة أخرى، بين عضو قيادة عمليات بغداد للحشد الشعبي عباس الزيدي لـ /المعلومة/، ان "حزام بغداد وخصوصا الطارمية ومن خلال طبيعتها الطبوغرافية فأنها تمثل ملاذ ومنطقة مثالية لنشوء وايواء الحركات الإرهابية باعتبار ان هناك تمويل ذاتي للارهاب في هذه المنطقة، فضلا عن وجود طرق نيسمية كثيرة تتحرك ضمنها عناصر الإرهاب بين منطقة وأخرى، إضافة الى ان الاحتلال الأميركي يتحرك لنقل الإرهاب في مناطق حزام بغداد وبالخصوص الطارمية وتل الذهب وناحية يثرب والجزيرة والمالحة والفلوجة والرمادي وصلاح الدين ومكحول ومخمور والمناطق الممتدة من حوض حمرين باتجاه ديالى وكركوك وكذلك مناطق الحضر المتاخمة للحدود السورية".
وعلى صعيد متصل، أوضح الخبير العسكري العميد المتقاعد عدنان الكناني لـ /المعلومة/، ان "هناك حاجة لتحديد المواضع الدفاعية في مختلف المناطق لصد أي تعرض إرهابي، فضلا عن تحفيز القوة القتالية في المواقع الخطرة، وتغذيتها بمستودعات الذخيرة لضمان الدفاع عن المنطقة التي تتعرض الى أي تهديد إرهابي، حيث ان صد التعرضات الإرهابية يفترض ان يقابل بتنسيق عالٍ مع القوة الجوية من اجل تنفيذ ضربة او اسناد قريب من الطيران المروحي او اسناد بعيد من الطائرات المقاتلة، بحيث تتوزع الأدوار الدفاعية بحسب نوع الخطر". انتهى 25ن