طائرات تائهة وقتلى معلومين والفاعل مجهول.. روايات متضاربة بشأن مروحيات "قسد"

المعلومة/بغداد..
تضاربت الروايات بشأن المروحيات الساقطة والتي اقلت قيادات في ميليشيات "قسد" السورية المدعومة من أمريكا في كردستان العراق، رغم اعلان "قسد" مقتل 9 من افرادها في محافظة السليمانية جراء سقوط مروحيتين مجهولتين العائدية. 
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الجمعة مقتل تسعة من عناصرها، بينهم قيادي رفيع يرأس جهاز وحدات مكافحة الإرهاب، جراء تحطم مروحيتين أثناء توجههما الى إقليم كردستان في العراق المجاور.
وقالت القوات المدعومة من واشنطن والتي تسيطر على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سوريا في بيان إن الحوامتين سقطتا مساء الأربعاء الماضي بينما كانتا تقلان المجموعة إلى مدينة السليمانية "نتيجة لظروف الطقس السيء" ما أدى الى "مقتل تسعة من مقاتلينا بقيادة قائد قوات مكافحة الإرهاب شرفان كوباني".

مهمة امنية تنتهي بكارثة جوية
 ويكشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود خوشناو، عن تفاصيل جديدة بشأن سقوط المروحيتين في محافظة دهوك شمالي العراق..
وقال خوشناو في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "الطائرتين تعودان الى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث كانتا في مهمة امنية شمال العراق".
وأضاف، ان " الطائرتين عسكريتين تحملان تسعة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية كانت تقلهم الى إقليم كردستان".
وأشار خوشناو، الى ان "الطائرتين سقطتا يوم الأربعاء الماضي نتيجة سوء الأحوال الجوية عندما كانتا في طريقهما إلى محافظة السليمانية".
الى ذلك يقول مسؤول التواصل مع الإعلام الأجنبي في حكومة إقليم كردستان لاوك غفوري إن "التحقيق لا يزال قائماً من قبل المسؤولين الأمنيين لتحديد لمن تعود المروحية وأسباب الحادث".

 واشنطن تتبرى من "ولدها" في سوريا
 ومن جانبه اكد عضو الحزب الديمقراطي الاميركي نصير العمري في تصريح متلفز تابعته /المعلومة/ ان " خبر سقوط الطائرة في شمال العراق ما زال ضبابيا والاعلام الاميركي لم يعلق عليها لغاية الان".
 وأضاف ان "التواجد الاميركي في الشمال السوري لا يصل الى مد قسد بالطائرات وان قسد تمثل نقطة خلاف كبيرة بين انقرة وواشنطن".
 لتعود التكهنات مجددا حول عائدية الطائرات الساقطة ومن هي الجهة التي استهدفت تلك الطائرات سيما مع وجود طيران نشيط من قبل القوات الجوية التركية في المنطقة ذاتها.انتهى25د