مستشار رئيس الوزراء للشؤون الرياضة يكشف كواليس انتخابات الأولمبية الوطنية

- لدينا مشروع بإعادة هيبة الأولمبية والعمل ضمن النظام الأساسي ووفق القانون
- أوجه رسالة عتب إلى رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي، لأنه لم يقف على الحياد
- الأولمبية الدولية ردت على ما أثير من جدل في الاعلام حول المادة (33 ازدواجية المناصب)
المعلومة / بغداد
بعد نجاحه في تسنم مناصب قيادية مهمة في الرياضة العراقية، حاول مستشار رئيس الوزراء رئيس نادي الحشد الشعبي الرياضي ورئيس اتحاد السباحة خالد كبيان، اقتحام اللجنة الأولمبية والترشح لمنصب النائب الأول لرئيس اللجنة رعد حمودي.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وعول كبيان في ترشحه على مكانته في الرياضة العراقية وعلاقاته بأعضاء الهيئة العامة في اللجنة الأولمبية فضلاً عن علاقته برؤساء بعض الاتحادات، لكن ذلك لم يكن كافياً للدخول إلى اللجنة الأولمبية.
كواليس وأمور مهمة كشفها كبيان في حواره مع وكالة/ المعلومة/ سننشرها لكم بالتفصيل في الحوار الآتي.
س: سيد خالد أهلاً بك، لماذا قررت الترشح لانتخابات اللجنة الأولمبية، ماهو مشروعك وهدفك من الترشح؟
ج: بداية أشكركم على هذا اللقاء وعلى هذه المساحة، بالتأكيد كما يعلم الجميع بأن اللجنة الأولمبية لم تعد كما كانت، هذه المؤسسة باتت بحاجة إلى إحيائها من جديد بدعم حكومي ومالي قوي كي تتمكن من أداء مهمامها بالصورة الصحيحة، المؤسسة فرغت من محتواها وكان لدينا مشروع بإعادة هيبة الأولمبية ورونقها والعمل ضمن النظام الأساسي ووفق القانون وهذا كان مشروعنا للنهوض بواقع العمل.
س: هل تعتقد أن ازدواجية المناصب من الممكن أن تؤثر على ترشحك؟
ج: كلا هذا الأمر لم يؤثر على ترشحي لمنصب النائب الاول لرئيس اللجنة الأولمبية، اللجنة الأولمبية الدولية ردت على ما أثير من جدل في الاعلام حول المادة (33 إزدواجية المناصب)، حيث أكدت بان المادة 33 يجب ازالتها من القانون من قبل السلطات العراقية المختصة لانها تتعارض مع الميثاق الأولمبي والنظام الأساسي للاولمبية العراقية وتتعارض مع نص المادة 32 من القانون نفسه واوجبت على الاولمبية العراقية التقيد الصارم بنظامها الاساسي والميثاق الاولمبي وعدم وضع اي قيود امام رؤساء الاتحادات وممثليهم في الترشيح لانتخابات المكتب التنفيذي ولن تؤثر المادة 33 على سير الانتخابات.
س: هل كان هناك معترضين أو أشخاص لا يريدون فوز خالد كبيان بالانتخابات؟
ج: للأسف هناك مجموعة من الأشخاص لا ترغب بفوز خالد كبيان بالمنصب، لأنهم يتوقعون بأن وجود شخصية قوية ونشطة قد تؤثر على رئيس اللجنة، هذا الأمر التمسته من قبل أعضاء يعملون في اللجنة الأولمبية حيث وردت لي معلومات وبأدلة موثوقة بالترويج لأشخاص ينافسونني في الانتخابات.
س: من هم الأشخاص الذين تم التثقيف لهم على حساب خالد كبيان؟
ج: أعضاء في اللجنة الأولمبية ثقفت لمنافسي رئيس اتحاد الفروسية عقيل مفتن، هذا الأمر أحزنني صراحة، لأن اللجنة الأولمبية ورئيسها رعد حمودي، يجب أن يلتزموا الحياد، أنا وعقيل مفتن زملاء وعلاقتنا كمتنافسين أفضل من علاقتنا باللجنة الأولمبية في النهاية هذا الأمر يزيدني إصراراً على الفوز وهذا دليل على قوة موقفي.
س: ألم تفكر من الانسحاب من الترشح للجنة الأولمبية؟
ج: اطلاقاً، لم أفكر بالانسحاب كنت أعلم بقوة موقفي رغم علمي أيضاً بأن عقيل مفتن مدعوم من رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي، ليس لدي أي مشكلات مع أي شخص وحتى إن لم أفز فهذا الأمر ليس مشكلة بالنسبة لي، كان لدي برنامج ولدي نشاط كبير ربما أخاف اللجنة الأولمبية.
س: هل كنت تتوقع الخسارة بالانتخابات؟
ج: كلا، كنت متيقناً بأنني سأفوز بفارق 10 أصوات على أقل تقدير ولكن عدم فوزي بالانتخابات يعني إن هناك خللاً في علاقاتي مع الاتحادات والجمعية العمومية.
س: رسالة أخيرة تود توجيهها للمعنيين باللجنة الأولمبية والرياضة العراقية بشكل عام؟
ج: فقط أود أن أوجه رسالة عتب إلى رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي، لأنه لم يقف على الحياد وأحرج الموظفين داخل اللجنة الأولمبية من خلال الدفع بالتثقيف لعقيل مفتن، لكن رغم ذلك تبقى مصلحة الرياضة العراقية أهم والأهم أن نبدأ بصناعة بطل أولمبي يعيد العراق لمنصات التتويج مجدداً بعد سنوات عجاف.
يذكر ان نتائج الانتخابات أسفرت عن فوز عقيل مفتن نائباً اول وسمير الموسوي نائبا ثانيا وزياد حسن نائبا ثالثاً. انتهى /25 ل