البرلمان الالماني يعترف رسميا بمجزرة الايزيديين في العراق
المعلومة/ ترجمة ...
اعترف مجلس النواب الالماني، الخميس، رسميا بمجزرة الايزيديين التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي في العراق عام 2014 باعتبارها "إبادة جماعية" ، ودعا إلى اتخاذ إجراءات لمساعدة الأقلية المحاصرة.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " في خطوة أشاد بها ممثلو المجتمع اليزيدي ، وافق النواب في البوندستاغ على اقتراح من المجموعات البرلمانية الثلاث في الائتلاف الحاكم بقيادة يسار الوسط والنواب المحافظين".
وبحسب القرار فان "مجلس النواب الالماني يقر رسميا بالجرائم ضد الطائفة اليزيدية على أنها إبادة جماعية، بعد التقييمات القانونية لمحققين من الأمم المتحدة، و بعد تحركات مماثلة من قبل دول مثل أستراليا وبلجيكا وهولندا، كما يدين النص "الفظائع التي لا توصف" و "الظلم الاستبدادي" الذي ارتكبه مقاتلو داعش "بقصد القضاء التام على المجتمع اليزيدي".
وتابع ان "الاقتراح المقدم من النظام القضائي الألماني حث على متابعة المزيد من القضايا الجنائية ضد المشتبه بهم في ألمانيا، كما يحث الحكومة على زيادة الدعم المالي لجمع الأدلة على الجرائم في العراق وزيادة التمويل للمساعدة في إعادة بناء المجتمعات الأيزيدية الممزقة"، كما دعت المانيا إلى إنشاء مركز توثيق للجرائم ضد الأيزيديين لضمان سجل تاريخي والضغط على بغداد لحماية حقوق الأقلية".
يشار الى ان "داعش ذبحت في آب 2014 أكثر من 1200 من الأيزيديين ، وهم أعضاء في مجتمع يتحدث الكردية في شمال غرب العراق يتبع ديانة قديمة متجذرة في الزرادشتية حيث تعرضت الأقلية اليزيدية للاضطهاد بشكل خاص من قبل الجماعة الجهادية ، التي أجبرت نسائها وفتياتها على العبودية الجنسية وجندت الفتيان كجنود أطفال"، فيما شدد قرار البرلمان الالماني على ضرورة تسمية الجرائم باسمها الحقيقي ومالذي يجب فعله لمنع ارتكاب المزيد منها".
وقالت دريا ترك-ناشبور ، نائبة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وأحد رعاة هذا الإجراء ، إلى أنه "لا يوجد قانون للتقادم على الإبادة الجماعية وان الفظائع التي لا توصف لميليشيات داعش يجب ألا تمر دون عقاب - لا في العراق ولا في ألمانيا". انتهى/25 ض